موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
هذه بعض أصناف غذاء الروح من كلمة الرب: "اخضعوا لله وقاوموا ابليس يولِ عنكم هاربا. اقتربوا من الله يقترب منكم. طهروا أيديكم أيها الخاطئون، ونقوا قلوبكم يا ذوي النفسيين. تواضعوا بين يدي ربكم فيرفعكم" (يع 4/ 7-8 + 10). "لما كان لنا عظيم كهنة قد اجتاز السموات، وهو يسوع ابن الله، فلنتمسك بشهادة الإيمان. فليس لنا عظيم كهنة لا يستطيع أن يرثي لضعفنا: لقد امتحن في كل شيء ما عدا الخطيئة" (عبر 4/ 14-15). "التمسوا الرب ما دام يوجد، ادعوه ما دام قريبا. ليترك الشرير طريقه والأثيم افكاره وليرجع الى الرب فيرحمه والى الهنا فإنه يكثر العفو" (اشعيا 55/ 6-7). "كفر عن خطاياك بالصدقة وآثامك بالرحمة للبائسين، عسى أن يطول أمانك" (دانيال 4/ 24). "ارجعوا واعرضوا عن جميع معاصيكم فلا يكون الاثم معثرة لكم. انبذوا عنكم جميع معاصيكم التي عصيتم بها، واصنعوا لكم قلبا جديدا وروحا جديدا. فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل ؟ فانه ليس هو أي في موت من يموت، يقول السيد الرب، فارجعوا واحيوا" (حزقيال 18/ 30-32). "ماذا ينفع يا اخوتي، أن يقول أحد انه يؤمن ان لم يعمل؟ أبوسع الإيمان أن يخلصه؟ وكذلك الإيمان فان لم يقترن بالأعمال كان ميتا في حد ذاته" (يع 2/ 14+17). "ان لغة الصليب حماقة عند الذين في سبيل الهلاك، وأما عند الذين في سبيل الخلاص أي عندنا، فهو قدرة الله. فقد ورد في الكتاب: "سأبيد حكمة الحكماء وأزيل فهم الفهماء" 1كو 18-19). "بين الرواق والمذبح، ليبك الكهنة خدام الرب وليقولوا: "أشفق يا رب على شعبك ولا تجعل ميراثك عارا، فتسخر منه الأمم" (يوئيل 2/ 17). "ارجعوا إلي بكل قلوبكم. وبالصوم والبكاء والانتحاب. مزقوا قلوبكم لا ثيابكم، وارجعوا الى الرب الهكم، فانه حنون رحيم، طويل الأناة كثير الرحمة ونادم على الشر" (يوئيل 2/ 12-13). "أليس الصوم الذي فضلته هو هذا: أن تكسر للجائع خبزك، وأن تدخل البائسين المطرودين بيتك، واذا رأيت العريان أن تكسوه وأن لا تتوارى عن لحمك" (اشعيا 58 /6-7). واليوم اذا سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم... وكونوا عاملين بالكلمة لا سامعين لها فقط.