موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
أكدت شركة فيسبوك الجمعة أنها ستبدأ في وضع علامات على المضامين الإخبارية التي تنتهك سياسات الشركة وعلى جميع المنشورات والإعلانات المرتبطة بالتصويت وتزويدها بروابط تحيل المستخدم إلى معلومات موثوقة. وقالت إن الإجراءات ستشمل منشورات السياسيين.
وأكدت متحدثة باسم فيسبوك أن السياسة الجديدة للشركة كانت ستضع رابطًا ينقل لمعلومات خاصة بالتصويت على منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بشأن الاقتراع بالبريد. وكان موقع تويتر قد ربط المنشور بعلامة تطالب المستخدمين بتقصي الحقائق المذكورة به.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربرغ بأن منصة التواصل الاجتماعي العالميّة "فيسبوك" ستحظر إعلانات تدعي أن أشخاصًا ينتمون إلى مجموعات على أساس العرق أو الدين أو التوجه الجنسي أو وضع الإقامة يشكلون تهديدًا للسلامة البدنية أو الصحة.
ويأتي هذا التغير في سياسات الشركة بعد حملة مقاطعة للإعلانات أطلقتها جماعات حقوقية أمريكية عدة للضغط على الشركة لاتخاذ إجراء إزاء خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وقد أعلنت كوكا كولا، الشركة العالمية العملاقة التي تنفق مبالغ طائلة على التسويق والإعلان، الجمعة أنها ستعلق لمدة 30 يومًا على الأقل كل إعلاناتها على كل وسائل التواصل الاجتماعي في مسعى منها لمحاربة العنصرية على الشبكات الافتراضية. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الغازية في بيان مقتضب للغاية أن الهدف من هذه الخطوة هو دفع مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتماد مزيد من "الشفافية والمسؤولية".
ولاحقا أعلنت كوكا كولا أن هذا "التوقف" لا يعني أنها انضمت إلى الحملة التي أطلقتها الأسبوع الماضي منظمات للدفاع عن حقوق السود وأخرى من المجتمع المدني. والحملة التي أطلقت بعنوان "ستوب هيت فور بروفيت" (لا للكراهية من أجل الربح) رفعت شعار مقاطعة الإعلان على فيسبوك خلال شهر تموز.