أجرى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدوليّة ووزير خارجية الاتحاد الروسي اتصالاً هاتفيًا يوم الجمعة 4 نيسان 2025، لمناقشة الشؤون الراهنة، ولا سيما وضع الحرب في أوكرانيا.

ووفقًا لبيان صادر عن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، أجرى رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر وسيرجي لافروف نقاشاً "ركز على الإطار العام للسياسة العالمية، مع إيلاء اهتمام خاص لوضع الحرب في أوكرانيا وبعض المبادرات الرامية إلى وقف الأعمال العسكرية".

وأضاف البيان: "كما تم التأكيد مجددًا على استعداد الكرسي الرسولي لمواصلة جهوده الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى". وأخيرًا، تم بحث بعض القضايا المتعلقة بالحياة الدينية، ولا سيما وضع الكنيسة الكاثوليكية في الاتحاد الروسي.

تبادل الأسرى

في آذار، أعلنت روسيا وأوكرانيا أنهما تبادلتا 175 سجينًا في واحدة من أكبر عمليات التبادل منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وأقرّ متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية بدور الفاتيكان في التوسط لإعادة أكثر من اثني عشر جنديًا روسيًا في عمليتي تبادل أسرى أُجريتا مؤخرًا مع أوكرانيا.

في كانون الثاني، أشادت ماريا زاخاروفا، المديرة الصحفية لوزارة الخارجية الروسية، بموقف البابا فرنسيس من الحرب الروسية الأوكرانية وبالنتائج الإنسانية الملموسة للتعاون بين روسيا والكرسي الرسولي. وجدد البابا فرنسيس دعوته بلا كلل لتبادل الأسرى، مؤكدًا استعداد الكرسي الرسولي لتسهيل الجهود في هذا الصدد.