موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
نُقل الكاردينال كاميلو رويني، نائب البابا العام السابق على أبرشية روما، ورئيس مجلس الأساقفة في إيطاليا في الفترة من عام 1991 إلى عام 2007، يوم الأحد، إلى مستشفى بوليكلينيكو جيميلي، بعد أن شعر بألم حاد في الصدر في وقت متأخر من بعد ظهر السبت.
وجاء في مذكرة رسميّة أصدرها المستشفى صباح الاثنين أنّ الكاردينال الإيطالي، البالغ من العمر 93 عامًا، موجود حاليًا في قسم العناية الفائقة في المستشفى بسبب تقدمه في السن، وهو في وضع مستقرّ، ويخضع حاليًّا لمراقبة الأطباء وللعلاجات اللازمة.
يُشار إلى أنّ الكاردينال الإيطالي قد تابع دروس الفلسفة واللاهوت في الجامعة الغريغورية الحبريّة. سيم كاهنًا عام 1954، وعُين عام 1983 أسقفًا معاونًا على أبرشية ريجيو إيميليا. وبعد سنتين، انتُخب رويني عضوًا في اللجنة الأسقفيّة للتربيّة الكاثوليكيّة والثقافة والمدرسة. وقد عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني أمينًا عامًا لمجلس أساقفة إيطاليا عام 1986.
اختاره البابا يوحنا بولس الثاني عام 1991 ليكون نائبه العام على أبرشيّة روما، كما منحه القبعة الكارديناليّة، وعينه رئيسًا لمجلس أساقفة إيطاليا، واستمرّ في هذا المنصب لغاية عام 2007 عندما قدم استقالته لبلوغه السن القانونيّة. في نيسان 2005 شارك في الكونلاف التي أدت إلى انتخاب بندكتس السادس عشر، وكان بين عامي 2010 و2015 رئيسًا للمؤسسة الفاتيكانية يوزف راتزنغر.
ويُعتبر الكاردينال كاميلو رويني أحد أكثر الأساقفة تأثيرًا في إيطاليا.