وبحسب البرنامج المعدّ، فإن الأب فوساريلي سيبدأ زيارته بالدخول الرسمي إلى كنيسة القبر المقدس (كنيسة القيامة)، حيث سيكون في استقباله حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتّون. وفي صباح اليوم التالي، 21 تشرين الأول، سيترأس الرئيس العام قداسًا في كنيسة القيامة، على أن يلتقي لاحقًا بالرهبان الأصاغر في دير المخلص بالقدس. وفي اليوم التالي سيلتقي بجميع رهبان حراسة الأراضي المقدسة، وفي فترة ما بعد الظهر سيشارك في "درب الصليب" في شوارع البلدة القديمة.

وفي 23 تشرين الأول، سيتوجّه الأب ماسيمو فوساريلي إلى بيت لحم، حيث سيُقام له دخول رسميّ إلى كنيسة المهد. وفي اليوم ما قبل الأخير من مغادرته، 24 تشرين الأول، سيتوجّه الرئيس العام إلى الجليل، حيث سيُقام له أيضًا دخول رسمي إلى بازيليك البشارة في الناصرة، قبل أن يترأس القداس في البازيليك العلوية، ومن ثم سيزور بعض الأماكن المقدسة الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا.

وخلال إقامته، سيلتقي الرئيس العام لرهبنة الأخوة الأصاغر ببطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، وبالقاصد الرسولي في القدس المطران أدولفو تيتو ييلانا، بالإضافة إلى العديد من الرهبان الفرنسيسكان. كما سيكرّس بعض الوقت لزيارة بعض المشاريع المقامة لدعم الحضور المسيحي في الأرض المقدسة، مثل مركز بيتشيريلو في بيت لحم ومدرسة تراسنطة في القدس.