أصدرت الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة اليوم الأربعاء ١٦ نيسان أبريل بيانًا جاء فيه أن قداسة البابا فرنسيس قد أراد من خلال الدائرة، وأيضًا عبر دائرة خدمة المحبة، إرسال ما وصفه البيان بإسهام سخي من أجل مساعدة الأشخاص خلال حالة الطوارئ التي تعيشها ميانمار عقب الزلزال العنيف الذي ضرب هذا البلد مسفرا عن آلاف الموتى والجرحى والنازحين إلى جانب أضرار مادية جسيمة.

وتابعت الدائرة أن هذا الإسهام يريد أن يعبِّر عن قرب الأب الأقدس من الأخوة والأخوات في ميانمار، كما ويضاف هذا الدعم إلى المساعدات الكبيرة التي تتلقاها ميانمار من الكنائس من العالم كله وذلك أيضا من خلال الجمعيات الرهبانية والمنظمات الكاثوليكية.

وختم البيان الصادر عن الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة أن مساعدات الأب الأقدس هذه ترافَق بالتذكر المتواصل في الصلاة والتضرع إلى مريم العذراء أم الكنيسة، وذلك بشكل خاص في هذه الفترة مع قرب فصح القيامة.