موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
استذكر البابا فرنسيس، أثناء رحلته المتوجهة إلى كندا، الأجداد والمسنين، وأشاد بهم.
أتى هذا بالتزامن مع احتفال الكنيسة الكاثوليكيّة بالأحد العالمي الثاني للأجداد والمسنين، في الأحد الرابع من تموز من كلّ عام، وعلى مقربة من عيد أجداد يسوع، القديسين يواكيم وحنة. وكان البابا فرنسيس قد أنشأ هذا اليوم في العام 2021، لأن الأجداد غالبًا ما يتم نسيانهم، ولكن، مع ذلك "هم الرابط بين الأجيال، والناقل لتجربة الحياة والإيمان إلى جيل الشباب".
واستذكر البابا فرنسيس أن يوم الأحد يصادف اليوم العالمي الثاني للأجداد وكبار السن، حيث قدّم تقديرًا خاصًا للكهنة والرهبان المسنين والراهبات المسنات. وقال: "إنه يوم الأجداد الذين نقلوا لنا التاريخ والتقاليد والعادات، والعديد من القيم الأخرى".
أضاف: "إننا اليوم بحاجة إلى العودة إلى الأجداد. أود أن أقول ذلك كفكرة أرغب بتكرارها، بمعنى أنّه يجب على الشباب التواصل مع أجدادهم، والعودة إليهم، والعودة إلى جذورهم؛ مثل الشجرة التي تستمدّ قوتها من الجذور، وتقودها نحو الأمام من خلال إزهار ثمارها"، مشدّدًا على أن الأجداد هم المسؤولون عن ازدهار الأجيال القادمة، ويجب أن يتم احترامهم.
وبوصفه راهبًا، أشار البابا فرنسيس كذلك إلى المسنين من الكهنة والرهبان والراهبات "أجداد الحياة المكرّسة". وقال قداسته: "أرجوكم لا تخفوهم، فهم حكمة العائلة الرهبانيّة. بالتالي، على الرهبان والراهبات والمبتدئين التواصل معهم كونهم يقدمون لنا كل تجربة الحياة التي تساعدنا كثيرًا، وهم مهمّون للمضي قدمًا". وذكر البابا أن كلّ شخص لديه أجداد، بعضهم ذهب، والبعض الآخر ما يزال على قيد الحياة. وقال: "دعونا نتذكرهم اليوم بطريقة خاصة، فلقد تلقينا منهم الكثير من الأشياء؛ أولاً وقبل كل شيء التاريخ".