وجّه الأب د. يعقوب رفيدي، المدير العام لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة في فلسطين، كلمة إلى الهيئتين الإداريّة والتعليميّة والطلاب وأولياء الأمور، بمناسبة بدء العام الدراسي 2022-2023، متمنيًا أن يكون عامًا خيّرًا وآمنًا، مليئًا بالاجتهاد والنجاح.

وقال: "يسعدني مع فريق العمل في الإدارة العامة لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة في فلسطين، أن أرحب بكم جميعًا بالعام الدراسي الجديد، بعد إجازة طويلة مليئة بالبهجة والسعادة والراحة والخبرات المتنوعة". وشدّد الأب رفيدي على أنّ "الأمل هو الذي يشحذ العقول ويقوّي الارادات ويحفّز الابداع، كما أن قوة البدايات تقود إلى روعة النهايات، وبالعزم والإصرار تتجدد الهمم والعزائم فيتحقق التميز والنجاح، هذا ما نتمناه لأسرة مدارس البطريركية في بداية هذا العام الجديد".

وأشار إلى "رسالتنا في مدارس البطريركيّة اللاتينيّة هي الاهتمام بالانسان: الطالب كونه محور العمليّة التربويّة والتعلميّة، والمعلم كونه ركن الأساس في  نجاح المسيرة والرسالة. لذلك نسعى أن تراعي أقساطنا المدرسيّة كل فئات المجتمع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، كما سعينا هذه السنة لعلاوة ماليّة للكادر الإداري والتعليمي في ظل غلاء المعيشة. كل ذلك إيمانًا منا بأن لمدارس البطريركية اللاتينية رسالة عظيمة تقود مسيرتها وتغذي فيها الايمان والاخلاق والعلم بعيدا عن الجانب المادي".

كما أكّد "على جاهزية مدارسنا لاستقبال طلابنا الأعزاء مع بداية العام الدراسي، آخذين بعين الاعتبار حقهم في في البيئة السليمة والصحة والتربية والتعليم، واضعين نصب أعيننا أننا، مع الأهل وأولياء الأمور، شركاء في العمل والرسالة، متحلين بروح المسؤولية العالية، لخدمة أبنائنا الطلبة، أمل المستقبل".

وخلص الأب رفيدي في كلمته مجدّدًا الشكر والتقدير للهيئتين الإدارية والتعليمية في جميع المدارس، على عملهم الدؤوب وانتمائهم الأصيل ومتابعاتهم الحثيثة، بالرغم من الصعوبات والتحديات الكبيرة، مهيبًا الجميع، من مدرسين وإداريين وطلبة وأولياء أمور ومجتمع محليّ، للعمل معًا من أجل المساهمة في تنشئة جيل قادر على خدمة وطنه والرقي به".