وقبل اللقاء الختامي، ألقى المطران جمال خضر كلمة حثّ فيها الشباب والشابات المقبلين على الزواج على عيش المحبّة المسيحيّة في داخل هذا السرّ المقدّس الذي يبنى على المحبة والرضى المتبادلين. وقبل ذلك، تحدّث الأب رفعت بدر عن "العائلة كدعوة". وقال: هنالك في الكنيسة دعوات كهنوتيّة وراهبانيّة، ولكن أيضًا الزواج والعائلة هما دعوة من لدن الرب للزوجين لكي يعيشا القيم الإنجيلية داخل البيت. واستضاف الأب رفعت في لقاء وحوار عائلة المهندس أنطون سعد وزوجته السيدة علياء الحسيني الذين تحدثا عن خبرتهما في عيش سرّ الزواج المقدّس وقيمه في البيت الواحد منذ 33 عامًا.

ووجّه الأب بشير بدر توجيهات ختاميّة للمشاركين الذين انخرطوا بهذه اللقاءات وتابعوا خمسة لقاءات متتاليّة كانت تعقد كلّ يوم جمعة بإشرافه. وقال بأنّه حتى بعد سر الزواج فإن الإرشاد والتوجيه لا ينتهي، لهذا حثّ خُطّاب اليوم وأزواج الغد أن يبقوا على صلة دائمة مع الكنيسة ومع الكهنة ومع مكتب الراعوي لكي يحصلوا على الإرشادات والتوجيهات الكنسيّة المبنيّة على المحبّة الإنجيليّة وتعليم الكنيسة الكاثوليكيّة فيما يخص سرّ الزواج، وبعد ذلك الإنجاب وتربية الأبناء، متمنيًا لهم كلّ خير وسعادة زوجيّة ما بعد نيلهم سرّ الزواج المقدّس، وأن يمنحهم الرّب من لدنه نعمة الأبناء في المستقبل الذين يؤسسون على مثالهم أسرًا مسيحيّة وأردنيّة صالحة.

للمزيد من الصور