موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
قال أساقفة إيطاليا إن أنظار الكنيسة تتجه نحو "الظروف المأساوية للمهاجرين"، والتي "تشهد على مدى قوة وضخامة الحواجز التي تفصل الأسرة البشرية الواحدة"، داعين إلى "تحطيم هذه الحواجز".
هذا ما نددت به الوثيقة التحضيرية للجمعية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الإيطاليين، التي تفتتح في تشرين الأول المقبل، والتي قدمت في الفاتيكان، وتنطلق من المأساة العالمية لوباء كوفيد 19.
وجاء في الوثيقة، أن الجائحة "قد أدت إلى تفجر أوجه عدم المساواة القائمة أصلاً، ويبدو أن البشرية تهتز بشكل متزايد أمام عمليات التكتل والتشرذم"، كما "تشهد الأوضاع المأساوية التي يعيشها المهاجرون في جميع مناطق العالم على مدى ارتفاع وقوة الحواجز التي تقسم العائلة البشرية الواحدة".
وأشارت الوثيقة إلى أن "رسالتي البابا (كن مسبحًا) و(كلنا أخوة) توضح عمق التصدعات التي تجتاح البشرية، ويمكن الرجوع إلى تلك التحليلات للاستماع إلى صرخة الفقراء والأرض والتعرف على بذور الأمل وآفاق المستقبل التي يستمر الروح القدس بجعلها تنبت حتى في عصرنا هذا أيضًا".
ولفتت الوثيقة إلى أن "هذا الوضع، الذي يوحد العائلة البشرية بأكملها على الرغم من الاختلافات الكبيرة، يتحدى قدرة الكنيسة على مرافقة الناس والجماعات لإعادة قراءة تجارب الحداد والمعاناة، التي أزالت النقاب عن العديد من اليقينات الكاذبة"، وكذلك "لتنمية الرجاء والإيمان بصلاح الخالق وخلقه".