أطلقت لجنة "روح أسيزي" بالتعاون مع البطريركية السريانية الكاثوليكية والبطريركية الكلدانية، وبدعم من بلدية أسيزي وسفارة جمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي ومتطوعي "Focsiv" في العالم، مبادرة للصلاة واللقاء والنقاش، وذلك يوم الأحد 6 آذار الحالي، بعد عام واحد من صلاة أبناء إبراهيم التي ألقاها البابا فرنسيس في مدينة أور الأثريّة، خلال زيارته التاريخيّة إلى العراق.

وقال الكاهن العراقي جلال ياكو، أحد المنظمين لهذه المبادرة: "نريد أن نعيش مجدّدًا ذلك اليوم من خلال إقامة رابط بين أرض القديس فرنسيس ومدينة أور الأثريّة، أرض إبراهيم. كما أنها وسيلة لبناء السلام بين الشعوب وإعادة اكتشاف مكان مقدس مثل مدينة أور في أرض العراق".

من جهته، قال الأب تونيو ديلوليو، رئيس لجنة "روح في أسيزي": مع هدير الحرب التي تسبب الدمار والمعاناة والموت، فنحن مدعوون لكي ننشر تصرفات ونبني جسور رجاء. إنّ الشهادة التي قدمها لنا البابا فرنسيس أثناء زيارته للعراق العام الماضي لا يمكن ولا يجب أن تذهب في طي النسيان. واليوم تقف أسيزي مرة أخرى كعلامة سلام ولقاء بين مختلف الأديان والثقافات. وأملنا هو أن يتم بناء جسر ثابت بين مدينة القديس فرنسيس والقديسة كلارا ومدينة أور، والتي هي أصل إيمان إبراهيم".