موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٨ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٢
منح جائزة راتزينغر لسنة 2022 لعالم لاهوت فرنسي وأستاذ قانون أمريكي

أبونا :

 

في الأوّل من كانون الأوّل المقبل، سيمنح البابا فرنسيس جائزة راتزينغر لعام 2022 لكلّ من البروفيسور ميشيل فيدو والبروفيسور جوزيف هاليفي هورويتز وايلر، في احتفاليّة ستقام في قاعة كليمنتين في القصر الرسولي في حاضرة الفاتيكان.

 

ويتم منح هذه الجائزة المرموقة إلى العلماء المتميزين في منشوراتهم أو بحوثهم العلميّة.

 

وتم إطلاق الجائزة في العام 2011 لتكريم العلماء الذين يظهرون مساهمات حقيقية في حقل اللاهوت، على مثال البابا بندكتس السادس عشر طوال حياته. وخلال السنوات الماضية، مُنحت الجائزة أيضًا لأكاديميين وموسيقيين وفنانين وكتّاب قدموا مساهمات ملحوظة في عالم الفنون المتعلقة بالمسيحيّة.

 

والأب ميشيل فيدو كاهن اليسوعي من مواليد مدينة ليون الفرنسيّة عام 1952. وهو يدرّس لاهوت العقيدة وآباء الكنيسة في مركز "سيفير" في باريس منذ عام 1987، حيث شغل أيضًا منصب عميد، ثم رئيس كلية اللاهوت. ويشارك البروفيسور فيدو بنشاط في الحوار المسكونيّ، فهو عضو في العديد من المنظمات واللجان اللاهوتيّة التي تركز على الحوار مع اللوثريين والأرثوذكس. وهو مؤلف للعديد من الأعمال، خاصة حول آباء الكنيسة والكريستولوجيا.

 

أمّا البروفيسور جوزيف وايلر، المنتمي إلى الديانة اليهوديّة، فهو أستاذ قانون في عدّة جامعات ومعاهد الدوليّة. هو مواطن أمريكي ولد في جنوب إفريقيا عام 1951، وهو حاليًا أستاذ جامعي في كلية الحقوق بجامعة نيويورك، ومدير برنامج كلية هاوزر العالميّة للقانون، وأستاذ بكلية أوروبا. والبروفيسور وايلر مؤلف في حقول القانون الدولي والأوروبي وحقوق الإنسان. وهو معروف في إيطاليا في قضيته أمام المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان، والتي قضت في 18 آذار 2011 بأنّ وضع الصلبان في المدارس الإيطاليّة لا ينتهك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. كما أنّه حاصل على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الكاثوليكيّة الأميركيّة.

 

ومنذ إنشائها عام 2011، حصل 26 باحثًا على جائزة راتزينغر. كثير منهم من علماء للاهوت العقيدة أو الأساسيّ، والكتاب المقدّس، وعلم آباء الكنيسة. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تم اختيار فلاسفة وموسيقيين ومهندسين معماريين من 16 دولة مختلفة لتلقي هذه الجائزة، ومن بينهم كاثوليك وأنجليكان ولوثريين، واثنان من الأرثوذكس ويهودي.