احتفلت رعية الرينة، الأحد 3 تشرين الثاني 2024، بقداس احتفالي ترأسه الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، بمشاركة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، والأب إبراهيم شوملي، كاهن الرعية، وعدد من الكهنة، والراهبات، والمؤمنين. أقيم الاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على تدشين الكنيسة الجديدة التي أقيمت لتخدم المؤمنين وتقدم لهم الرعاية المسيحية والروحية اللازمتين.

تميّز الحفل بمشاركة كشافة القديس يوسف العامل-الرينة، الذين ملأوا شوارع المدينة بإيقاعات المعزوفات الجميلة، وعند الوصول إلى القاعة ألقيت بعض الكلمات الترحيبية من الأب إبراهيم لشوملي ورئيس مجلس الرينة، مرحبين بموكب البطريرك والوفد المرافق له.

دقت أجراس الكنيسة التي أشرف على تأسيسها الأب يوسف نيقولا، كاهن الرعية آنذاك، عام 1964، بفضل كرم فرسان القبر المقدس - فرنسا، بعد أن لم يعد مبنى الكنيسة الأولى يتسع ويكفي لخدمة المؤمنين.

في عظته، أعرب غبطته عن امتنانه لوجوده بين أبناء الرعية، وتحدث عن مشاريع مستقبلية ستُنفذ استجابةً لحاجات الرعية. ومتأملاً في قراءة الإنجيل، أكد غبطته على الأهمية الكبرى لوحدة محبة الله والقريب، حيث لا يتحقق الكمال إلا بالتوجه نحو الفقراء ومساعدتهم، كما فعل يسوع مع برطيماوس (الأعمى المذكور في إجيل الآحاد الماضية)، مشجعًا المؤمنين على أن يكونوا تلاميذ حقيقيين يعيشون وفق نور كلمة الإنجيل.

خلال القداس، احتفلت الرعية بإقامة عشر خدام هيكل جدد، حيث قام غبطته بمباركة ثوب الخدمة بحضور أهاليهم. تلا القداس لقاء في قاعة الرعية لتبادل التهاني والمواضيع المشتركة والهامة في الرعية.