موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
مركبة لقوات الأمم المتحدة في واغادوغو في 3 تشرين الأول 2022
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن عشرة ملايين طفل في بوركينا فاسو ومالي والنيجر يواجهون "خطراً شديداً"، وهم بحاجة ماسة لمساعدة إنسانية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إنّ هذا الرقم هو ضعف ما كان عليه في العام 2020، في حين أنّ أربعة ملايين طفل آخرين معرّضون للخطر في دول غرب إفريقيا المجاورة بسبب انتشار المعارك بين الجماعات المسلّحة وقوات الأمن عبر الحدود.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسيف لمنطقة غرب ووسط إفريقيا ماري بيار بوارييه في بيان إن "الأطفال يقعون بشكل متزايد وسط النزاعات المسلّحة، كضحايا للاشتباكات العسكرية المتصاعدة أو لمجموعات مسلحة غير حكومية". وأضافت أنّ "العام 2022 كان عنيفاً بشكل خاص على الأطفال في منطقة وسط الساحل. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الهجمات على الأطفال ومدارسهم ومراكزهم الصحية ومنازلهم بشكل عاجل".
وقالت اليونيسف إنّ العنف كان ينتشر من منطقة وسط الساحل إلى المناطق الشمالية في بنين وساحل العاج وغانا وتوغو، التي تعدّ مجتمعات نائية يتمتّع فيها الأطفال بفرص محدودة للغاية للحصول على الحماية والخدمات.
في العام 2022، تلقّت اليونيسف ثلث مبلغ 391 مليون دولار الذي كانت تسعى للحصول عليه في إطار نداء لجمعه من أجل منطقة وسط الساحل. وفي العام 2023، وجّهت نداءً لجمع 473,8 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في وسط الساحل والبلدان الساحلية المجاورة.
وقالت بوارييه إنّ الأزمة تحتاج إلى استثمارات طويلة الأجل لتعزيز "التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة ومستقبل أفضل للأطفال".