أعرب رعاة الكنائس في مدينة اللاذقية عن "سرّورهم"، بعد لقاء عقد السبت 14 كانون الأول 2024، مع وفد من قيادة إدارة العمليات العسكريّة، "حاملاً رسالة محبة وطمأنينة إلى كلّ أبناء الشعب، وبخاصة لأبنائنا المسيحيين الذين هم مكوّن أساسي في نسيج هذا الوطن".

وقال الرعاة في بيان عقب اللقاء أنّهم حصلوا على "تأكيدات بالعمل الجاد والصادق على ضبط وضع الأمن في المحافظة كأولويّة في المرحلة الراهنة"، ناقلين "حرص القيادة في سوريا على حفظ كرامة كلّ إنسان، وعلى السعي لإحياء كافة مؤسّسات الدولة من أجل خدمة جميع مواطنيها".

وأكد الرعاة "أنّ الحذر والحرص لا يعنيان الخوف إطلاقًا، وإنما ضرورة الانتباه وأخذ الاحتياطات الواجبة من بعض مظاهر الفوضى والتفلّت الفرديّة والاستغلاليّة، وهذا يعني مسؤوليتنا جميعًا بالتعاون والتعاضد مع الجهات المعنيّة لأجل حفظ الأمن في المدينة"، كما أكد الرؤساء بأنّ "الوقت كفيل بحلّ بعض الإشكالات القائمة وصولاً إلى المرتجى الذي هو الأمن والاستقرار والخير العام".

وخلص رعاة الكنائس في مدينة اللاذقية في بيانهم إلى القول: "ونحن على عتبة عيد الميلاد المجيد، نصلّي إلى طفل المغارة أن ينيرنا بنوره الإلهي ويقوينا للعمل لما هو خير الإنسان؛ وأن يحفظ مع عائلاتكم من كلّ خطر وشدّة واضطراب، ويغمركم بالخيرات والبركات".