موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
أغلق دير الفرنسيسكان الكائن على ضفاف نهر الاردن على عجل عام 1968. وقبل عدة أيام، وبعد القيام بأعمال التنظيف، دخل إليه أحد الرهبان الفرنسيسكان للمرة الأولى، بعد طلب من مؤسسة Halo Trust التي عملت منذ أمد بعيد على إزالة الألغام على الضفة الغربية من نهر الاردن حيث جرى عماد السيد المسيح.
ومنذ عام 1967 ونتيجة الحرب التي دارت بين إسرائيل والأردن أغلقت المنطقة بأكملها أمام الحجاج والسيا،ح وأضحت حقل الغام (مساحة 55 هكتار) ومنطقة عسكرية. فيما انتظر الجميع زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى الأرض المقدسة عام 2000 لفتح ممر باتجاه المكان. وفي عام 2011 قامت السلطات الإسرائيلية بتنظيف جزء من المساحة لجعلها مفتوحة أمام كافة الحجاج.
يقول الراهب سيرجي لوكتيونوف: "في السادس عشر من شهر تموز دخلت إلى الدير. وجدت أشياء تخص الرهبان من ثياب تقديسية ومستلزمات ليتورجية وشمعدانات وكتب وهياكل متنقلة، مما يشير إلى الظن أن الرهبان اضطروا لمغادرة المكان على عجل. في الواقع اكتشفت وجود سجل قداديس الحجاج على الطاولة في صالة الطعام مع قلم بداخله. وقد سجل آخر قداس يوم 7 كانون ثاني عام 1968 الذي احتفل به من قبل حجاج نيجيريون".
ووفق السجلات التاريخية يقوم الرهبان الفرنسيكان بالحج السنوي إلى هذا المكان منذ عام 1641 على أدق صورة. عام 1932 فاهتمت حراسة الاراضي المقدسة بشراء الأرض المحيطة بالموقع المقدس حيث قامت بتشييد كنيسة تم تدشينها عام 1956.