موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر الثلاثاء، ٤ مارس / آذار ٢٠٢٥
ختام اللقاء الكاثوليكي الشيعي الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو
اختُتمت في روما، الجمعة، أعمال لقاء عُقد بين ممثلين عن الديانتين الكاثوليكية والشيعية، نظمته جماعة سانت إيجيديو. وقد افتتح الأعمال عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال كوفاكاد، الذي عينه البابا فرنسيس مؤخرًا خلفًا للكاردينال الراحل غيكسوت.

فاتيكان نيوز :

 

في الذكرى السنوية الستين لصدور الإعلان المجمعي "في عصرنا" الذي أطلق الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والديانات غير المسيحية، اكتسب اللقاء الذي استضافته جماعة سانت إيجيديو ميزة هامة إذ عاد ليسلط الضوء مجدّدًا على التزام القادة الدينيين، المسيحيين والمسلمين، وبالتحديد الكاثوليك والشيعة، في إرساء أسس السلام في المجتمع المعاصر، خصوصًا إزاء التحديات الجديدة المطروحة أمامنا اليوم.

 

عن هذا اللقاء، قال رئيس جماعة سانت إيجيدو ماركو إمبالياتسو إنه يندرج في سياق روح لقاء أسيزي الذي عُقد في مدينة القديس فرنسيس، برغبة من البابا يوحنا بولس الثاني عام ١٩٨٦ وشهد مشاركة ممثلين عن ديانات العالم. وأضاف أن اللقاء الأخير عُقد أيضًا في الذكرى السنوية العاشرة لأول مؤتمر للحوار بين الكاثوليك والشيعة، نظمته الجماعة في العام ٢٠١٥ بمشاركة مسؤولين دينيين شيعة من العراق وبلدان أخرى في الشرق الأوسط.

 

 

أهميّة السلام في عالم اليوم

 

وفي حديث لموقع "فاتيكان نيوز"، قال الكاردينال جاكوب كوفاكاد إن المؤتمر، الذي عُقد خلال اليومين الماضيين، سلط الضوء على أهمية السلام في عالم اليوم، وهو موضوع عزيز جدًا على قلب البابا فرنسيس. وأضاف أنه إذا ما نظرنا إلى الأحداث التي يشهدها عالمنا اليوم ندرك مدى أهمية السلام.

 

وذكّر نيافته بأن السلام ليس غياب الحرب وحسب، لأنه أيضا التزام روحي يهدف إلى بلوغ نظرة مشتركة للأديان تجاه مستقبل التنمية التي ينبغي أن نوفرها لأجيال الغد، ولفت إلى ضرورة أن يكون المستقبل مرتكزًا إلى الرحمة والاهتمام بالأشخاص الضعفاء والمتألمين، لاسيما الفقراء.