موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر الأحد، ٤ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٢
حلّ شرطة الأخلاق في إيران من قبل السلطات المختصة

أ ف ب :

 

أعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري حلّ شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، وفق أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) اليوم. وقال منتظري من مدينة قم إنّ "شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها". وكان المدعي العام يرد خلال مؤتمر ديني، على سؤال طرحه عن سبب "إغلاق شرطة الأخلاق".

 

وتمّ إنشاء شرطة الأخلاق، التي تُعرَف محليًّا باسم "كشت ارشاد" (أي دوريات الإرشاد)، في عهد الرئيس الإيراني الأسبق المحافظ المتشدّد محمود أحمدي نجاد، من أجل "نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب". وهي تضمّ رجالاً يرتدون بزات خضراء ونساء يرتدينَ "التشادور".

 

وبدأت هذه الوحدة دورياتها الأولى في 2006.

 

ويتظاهر الإيرانيون بمختلف خلفياتهم وانتماءاتهم منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عامًا)، يوم 16 أيلول الماضي، بعد 3 أيام من احتجازها على يد شرطة الأخلاق بدعوى عدم ارتداء ملابس محتشمة.

 

وقالت وكالة "هرانا" للأنباء، المعنية بحقوق الإنسان في إيران، "إن 283 متظاهرًا قتلوا في الاحتجاجات حتى يوم السبت، بينهم 44 قاصرًا. كما قُتل نحو 34 من أفراد قوات الأمن". وأضافت الوكالة أنّ "أكثر من 14 ألف شخص تم اعتقالهم، بينهم 253 طالبًا، في احتجاجات في 132 مدينة وبلدة و122 جامعة.