موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٨ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٢
جامعة القدس تكرّم البطريرك صبّاح وتقدّم منحة دراسيّة سنويّة تخليدًا لرسالته

أبونا ووكالات :

 

أقامت جامعة القدس مائدة محبة الميلاد لتهنئة الكنائس المسيحية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية والمشاركة في تكريم البطريرك ميشيل صبّاح، بطريرك القدس للاتين السابق، وذلك في قاعة فندق الأورينت بالاس في بيت جالا.

 

وقال رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك: "تقيم جامعة القدس هذا الاحتفال تكريسًا لقيم المحبة والأخوّة والتآخي الإنساني، وتكريمًا لغبطة بطريرك القدس للاتين، بطريرك الشعب، ميشيل صباح". وأشار إلى أنّ هذا التكريم يأتي متزامنًا مع الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة، حيث تعمل الجامعة على تجسيد علاقات المحبة بين أبناء الشعب الواحد، مسلمين ومسيحيين، إذ أن البطريرك صباح شخصية دينية بارزة ووطنية بالمعنى النضالي وشخصية فلسطينية عالمية وفريدة في نضالها ومواقفها الوطنية وتأثيرها في المجتمع والعالم.

 

من جهته، قدّم المحافظ اللواء كامل حميد التهاني باسم الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بعيد الميلاد المجيد، عيد الشعب الفلسطيني، مضيفًا "نهنئ البطريرك صبّاح، بطريرك الشعب الفلسطيني، الذي استطاع بمواقفه أن يمزج بين الخطاب الديني والإنساني والوطني والاجتماعي، وكان مدافعًا صلبًا قويًا عن عدالة قضيتنا الفلسطينية وجسد رسالة الميلاد رسالة الشعب الفلسطيني الذي يسعى لتحقيق العدالة والسلام والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

 

أمّا البطريرك صبّاح فشكر أسرة الجامعة على جهودها وللإنسان الذي تخرجه، وعلى مبادرة تأسيس بعثة دراسيّة يستفيد منها طلاب الجامعة، وهذا التكريم الذي هو لله أولًا. وقال: "نحن في زمن الميلاد زمن الفرح المتدفق من قلب الله ليغمر كل إنسان ويجعلنا قادرين لأن نسعى وأن نحقق أنشودة الملائكة المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام، سلامًا على أرضنا بيت لحم وكل فلسطين".

 

وفي ختام الحفل أعلنت جامعة القدس منحة باسم البطريرك ميشيل صبّاح تقديرًا لجهوده، وتخليدًا لاسمه ودوره ورسالته في خدمة فلسطين والإنسانية، كما تمّ الإعلان عن تخصيص مقعدًا دراسيًا باسمه للحصول على لقب الجامعة الأوّل، على أن تستمرّ هذه المنحة الحاملة لرسالته الوطنيّة والإنسانيّة من طالب إلى آخر، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال ووجدانهم.