موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٩ ابريل / نيسان ٢٠٢١
جاستن ويلبي في رحيل الأمير فيليب: كان مثالاً للالتزام الثابت في خدمة الآخرين

أبونا :

 

أبرق رئيس أساقفة كانتربيري جاستن ويلبي برحيل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، عن عمر يناهز 99 عامًا.

 

وقال في برقية تعزية نشرها عبر صفحته على الفيسبوك: "إنني أشارك عموم المملكة المتحدة والكومنولث في الحداد على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبرة، وأشكر الله على حياته غير العادية في الخدمة المتفانية. لقد أظهر الأمير فيليب باستمرار دعمه الثابت وولائه المطلق لجلالة الملكة لمدة 73 عامًا. لقد وضع باستمرار مصالح الآخرين على مصلحته، وبذلك قدم مثالًا بارزًا على الخدمة المسيحية".

 

وأضاف رئيس أساقفة كانتربيري: "في المناسبات التي قابلته فيها، كنتُ دائمًا مندهشًا من فرحته الواضحة في الحياة، وعقله المستفسر وقدرته على التواصل مع الناس من كل الخلفيات ودروب الحياة. لقد كان بارعًا في جعل الناس يشعرون بالراحة ويجعلهم يشعرون بأنهم مميزون".

 

تابع: إنّ الإرث الذي يتركه هائل. لقد ألهمت جائزة دوق أدنبرة، التي أسسها عام 1956، أجيالًا من الشباب لمساعدة الآخرين وغرس فيهم رؤى للمواطنة والرغبة في خدمة مجتمعاتهم. كما عكس عمله مع عدد لا يحصى من الجمعيات الخيرية والمنظمات اهتماماته العالمية واسعة النطاق في موضوعات تشمل الحياة البرية والرياضة والتصميم والهندسة والحوار بين الأديان. وكان صوته صوتًا نبويًا لأكثر من نصف قرن، حيث جلب الناس من جميع أنحاء العالم إلى اهتمام جديد والتزام بالعمل من أجل مستقبل كوكبنا.

 

وخلص رئيس الأساقفة الأنغليكاني جاستن ويلبي في تعزيته إلى القول: "ونحن في مسيرة التعافي وإعادة البناء بعد تجربة فيروس كورونا الرهيبة، فإننا بحاجة إلى الثبات والشعور العميق بالالتزام بخدمة الآخرين. لقد أظهر الأمير فيليب طوال حياته هذه الصفات بشكل وافر. أدعو الله أن نستلهم من مثاله. كما أنني أنضم إلى العديد من الأشخاص في تقديم الشكر لزواج جلالة الملكة والأمير فيليب، وعلى أبنائهما وأحفادهم. كان زواجهما قائمًا على الصداقة والاحترام المتبادل ويدعمه الإيمان المشترك بالمسيح".