موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
في أيار الماضي، أعلن البابا فرنسيس بأنّه سيضم 21 شخصيّة جديدة إلى مجمع الكرادلة في 27 آب الحالي.
16 من هؤلاء الكرادلة هم تحت سن الثمانين، وبالتالي يملكون حقّ التصويت لاختيار الحبر الاعظم حال انعقد الكونكلاف (المجمع المغلق). 11 من هؤلاء، هم مِن أو يقيمون في دول خارج أوروبا وأمريكا الشماليّة، من باراغواي وسنغافورة وتيمور الشرقيّة، وهي دول تمثّل لأوّل مرة في المجمع. و5 هم من الأساقفة، وليسوا من رؤساء الأساقفة، وهي أيضًا سابقة وضعها البابا.
ومع تسميّة هؤلاء الكرادلة الجدد، سيكون البابا فرانسيس قد عيّن ما يقرب من 63% من الناخبين في مجمع الكرادلة الذين سيختارون خليفته (83 من أصل 132 مؤهلون للتصويت). إنّهم يمثلون توجه البابا فرنسيس لتمثيل المزيد من الكاثوليك من مختلف دول العالم. ومن الجدير ذكره أنّ عددد الكرادلة الناخبين من القارة الأوروبيّة قد انخفض بشكل مطرّد خلال حبربته.
1. أنتوني بولا (60 عامًا) رئيس أساقفة حيدر أباد - الهند
ولد في 15 تشرين الأول 1961 في بولورو، بولاية أندرا براديش، على الساحل الجنوبي الشرقي للهند. إنّه أول شخص يتم تعيينه كاردينالاً من طبقة الداليت، وهي أقل قيمة من بقية طبقات مجتمع الهند. قال: "يأتي هذا التعيين كجزء من رعاية البابا لأفقر الفقراء، لاسيّما بالنظر إلى أن منطقته في حيدر أباد تعد واحدة من أفقر المناطق في البلاد، ولديها تركيز كاثوليكي كبير".
إنّ ترقية رئيس الأساقفة أنتوني لهي إشارة قويّة من البابا بأنّ الطبقة الدنيا في مجتمع الهند مهمّة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكيّة؛ أكثر من 60 في المائة من الكاثوليك في الهند هم من الداليت. وبهذا التعيين، سيزيد عدد الهنود في مجمع الكرادلة إلى ستة أشخاص.
2. فيليبي نيري أنطونيو سيباستياو دو روزاريو فيراو (69 عامًا)، رئيس أساقفة غوا وداماو - الهند
ولد في 20 كانون الثاني 1953، في ولاية غوا بالهند. سيكون أول كاردينال من هذه المنطقة منذ إنشاء الكرسي الأسقفي هناك منذ العام 1533. يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الهند. سيزيد هو ومواطنه المطران أنطوني عدد الهنود في مجمع الكرادلة إلى ستة.
يشير تعيينه كاردينالاً في الكنيسة الجامعة إلى هدف البابا فرنسيس الأوسع، والمتمثل في الإصغاء إلى أصوات أكثر تنوّعًا داخل التسلسل الهرميّ للكنيسة، حيث عيّن قداسته المزيد من الأشخاص المنحدرين من "ضواحي" الكنيسة، أي تلك المناطق التي تضم أقليّة كاثوليكيّة. لعبت ولاية غوا دورًا مهمًا في نمو الكنيسة الكاثوليكية في كل من الهند وباكستان.
3. لازارو يو هيونج سيك (70 عامًا)، عميد مجمع الإكليروس في الفاتيكان - كوريا الجنوبيّة
ولد في 21 تشرين الثاني 1951 في مدينة دايجون الكورية. دخل المعهد الإكليريكي وهو في سن الثامنة والعشرين من عمره. سيم كاهنًا في روما في كانون الأول 1979. تمت رسامته الأسقفيّة في آب 2003، وأصبح أسقفًا لأبرشيّة دايجون في عام 2005. وفي الفترة التي قضاها أسقفًا، شغل منصب رئيس لجنة العدالة والسلام لمجلس الأساقفة الكاثوليك في البلاد.
يزور كوريا الشمالية أربع مرات. وبصفته عميدًا لمجمع الإكليروس في الفاتيكان، واجه لازارو العديد من التحدّيات، لاسيّما ملف الاعتداءات الجنسيّة من قبل الإكليروس. وفي مقابلة له مع موقع "فاتيكان نيوز"، في حزيران الماضي، شدّد لازارو على أهميّة الشركة والتواضع في رسالته الجديدة.
4. وليم غوه سينغ تشي (65 عامًا)، رئيس أساقفة سنغافورة - سنغافورة
هو أول كاردينال من سنغافورة.
ولد في 25 حزيران 1957. ورُسم كاهنًا في عام 1985، بعد أن تلقى تعليمه في المعهد الإكليريكي في بينانغ وفي إكليريكيّة القديس فرنسيس كزافييه، قبل أن ينهي دراسته في لاهوت العقيدة في الجامعة البابوية الغريغورية. تم تعيينه في منصبه الحالي في 22 أيار 2013. في مقابلته مع "فاتيكان نيوز"، تحدّث عن الحاجة إلى حكومة علمانيّة، منفصلة عن المجموعات الدينيّة، لكنها تحترمهم. أشار إلى أنّ سنغافورة هي نموذج للتناغم بين الأديان، وكرّر تصريحاته السابقة بضرورة تجنب "خلط الدين مع السياسة".
5. جورجيو مارينغو (47 عامًا)، النائب الرسولي لأولان باتور - منغوليا
وُلد في 7 حزيران 1974، ورُسم كاهنًا في أيار من العام 2001. أصبح أسقفًا في 8 آب 2020، في تورينو بإيطاليا، حيث يوجد مقر رهبانيّة الكونسولاتا. سيبلغ المطران جورجيو من العمر 48 عامًا عندما يرتقي إلى الرتبة الكارديناليّة، مما يجعله أصغر سنًا منذ كارول فويتيلا، الذي أصبح كاردينالًا في سن الـ47. أصبح في منصبه الحالي منذ عام 2020.
تقع البلاد على حدود الصين ويبلغ عدد سكانها الكاثوليك حوالي 1300 نسمة، وهو ما قال الأسقف مارينغو إنه يجلب تحديات. في مقابلة عام 2021، قال عن الوقت الذي أمضاه هناك: "بالنسبة لي، إنها مسؤولية كبيرة تقربني من المعنى الحقيقي للرسالة".
6. فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا (54 عامًا)، رئيس أساقفة ديلي - تيمور الشرقيّة
ولد في 27 تشرين الأول 1967، مما يجعله ضمن الفئة العمريّة الصغيرة في مجمع الكرادلة. أعلن نذوره الأولى في رهبانيّة سالزيان دون بوسكو في أيار 1990، ونذوره الدائمة في آذار 1997. سيم كاهنًا في العام التالي، في كانون الأول 1998. شغل منصب رئيس الأساقفة منذ عام 2019، عندما رفع البابا فرنسيس أبرشيّة ديلي إلى رئاسة أبرشيّة.
قال في ذلك الوقت إنّ الكنيسة الكاثوليكيّة في بلاده كانت "في فترة انتقال، من كنيسة تعاني، إلى كنيسة ترافق شعبها في عصر يتمتع بقدر أكبر من الحرية في العالم الحديث". سيكون أول كاردينال من تيمور الشرقيّة، والتي حصلت على استقلالها عام 2002. وكان رئيس الأساقفة دا سيلفا عنصر رئيسي في تشكيل الكنيسة في الدولة ذات الغالبيّة الكاثوليكيّة.
7. ريتشارد كويا باووبر (62 عامًا)، أسقف وا - غانا
سيكون الكاردينال الثالث من غانا. ولد في 21 حزيران 1959 بمدينة وا.
سيم كاهنًا في جمعية المرسلين الأفارقة عام 1987. في عام 2010، أصبح أول رئيس عام إفريقي ببشرة سوداء، وبقي في هذا المنصب لمدة ست سنوات. عندما أنهى فترة ولايته، عينه البابا فرنسيس أسقفًا لمدينة مسقط رأسه. سعى لمساعدة المرضى عقليًا في البلاد، ومحاربًا وصمة العار حول الأمراض العقليّة. نسّق الجهود لإطعام وإكساء الذين يعيشون في الشوارع.
8. بيتر أوكباليك (59 عامًا)، أسقف إكولوبيا - نيجيريا
هو رابع كاردينال من نيجيريا. ولد في 1 آذار 1963، في أنمبرة، بالقرب من مقره الأسقفي الحالي في إكولوبيا.
لم يكن طريقه معبّدًا بالورود. تمّت سيامته الكهنوتيّة عام 1990. عيّن أسقفًا لأحيارا في كانون الأول 2012، لكن رسامته الأسقفيّة تمّت بعد خمسة أشهر خارج الأبرشيّة، بسبب العداء لتعيينه. أرسل السكان المحليون رسالة إلى البابا بندكتس السادس عشر يعترضون فيها على تعيين المطران أوكباليك لأنه لم يكن من أصل إثنيّ يتبع المنطقة. بعد خمس سنوات من عدم تمكنه من دخول كاتدرائيته، بعث بخطاب استقالته إلى البابا فرنسيس، والتي قبلها عام 2018. بعد ذلك بعامين، عيّنه البابا رئيسًا لأبرشيّة إكولوبيا، وهي أبرشيّة تم إنشاؤها حديثًا ولديها أكبر عدد من الكهنة في أي أبرشيّة أفريقيّة.
9. آرثر روش، (72 عامًا)، عميد مجمع العبادة الإلهيّة في الفاتيكان - إنجلترا
ولد في 6 آذار 1950 في منطقة "باتلي كار" بإنجلترا. سيم كاهنًا عام 1975، ورُسم أسقفًا مساعدًا في عام 2002. أصبح أسقفًا ليدز في عام 2004، قبل أن يتم تعيينه في مجمع العبادة الإلهيّة كسكرتير في العام 2012. هو حاليًا أعلى رجل دين كاثوليكي بريطاني.
يُعرف بالآراء التي عبر عنها في "حروب الليتورجيا" للكنيسة الكاثوليكيّة، قائلاً إنّ الكنيسة يجب أن تكون أكثر توحيدًا في ليتورجياتها في جميع أنحاء العالم. لعب دورًا في تنسيق "Traditionis Custodes"، وهي الإرادة الرسوليّة الموقعة من البابا فرنسيس عام 2021، حول القداس اللاتيني.
10. فرناندو فيرغيز الزاغا (77 عامًا)، رئيس اللجنة الحبريّة لدولة الفاتيكان - اسبانيا
ولد في 1 آذار 1945، في سالامانكا، اسبانيا. أعلن نذوره في جمعية "فيلق المسيح" عام 1965، وفيها نال الشماسيّة، ومن ثمّ الكهنوت 1969. درس الفلسفة واللاهوت في الجامعة الغريغوريّة البابويّة في روما، من ثمّ حصل على دبلوم كأخصائي أرشيف من أرشيف الفاتيكان.
عمل في أماكن كثيرة في حاضرة الفاتيكان، وشمل ذلك العمل: أخصائي أرشيف، رئيس مكتب الإنترنت للكرسي الرسولي، الأمين العام للمحافظة، وممثل الفاتيكان في المجلس التأسيسي لمرصد الفاتيكان. في الآونة الأخيرة، تم تعيينه رئيسًا للجنة الحبريّة لدولة الفاتيكان في تشرين الأول 2021، والتي تغطي العديد من الأدوار الإدارية المختلفة في جميع أنحاء الدولة.
11. جان مارك أفلين (63 عامًا)، رئيس أساقفة مرسيليا - فرنسا
ولد في 26 كانون الأول 1958 في سيدي بلعباس، فيما كان يُعرف آنذاك بالجزائر الفرنسية. سيم كاهنًا عام 1984، وأصبح فيما بعد أسقفًا في عام 2013. يشتهر بعمله في تعزيز الحوار بين الأديان بين الكاثوليك وأتباع الأديان. شغل منصب رئيس مجلس العلاقات بين الأديان والتيارات الدينية الجديدة من 2017 إلى 2022، وعمل سابقًا كمستشار في مجلس الحوار بين الأديان في الفاتيكان، من 2008 إلى 2013.
كلماته عن "اكتشاف الإيمان بعمقٍ أكبر من خلال الآخرين" كانت مصدر إلهام لحوار استمرّ ثلاثة أيام بين المسلمين والمسيحيين في مجتمع تيزيه المسكوني في عام 2018. وهذا مهم بشكل خاص في فرنسا، حيث الإسلاموفوبيا وماضيها في الاستعمار -لاسيّما في التعامل مع مستعمرتها السابقة الجزائر- لا يزالان يؤثران على التصورات الخارجية للبلاد.
12. أوسكار كانتوني (71 عامًا)، أسقف كومو - إيطاليا
وُلد في لينو بإيطاليا في 1 أيلول 1950. تلقى تعليمًا في الدراسات الكلاسيكيّة في كلية جاليو الحبريّة، من ثم دخل المعهد الإكليريكي لمتابعة الدراسات اللاهوتيّة. سيم كاهنًا لأبرشيّة كومو في عام 1975. أصبح نائبًا أسقفيَّا لشؤون الإكليروس عام 2003. عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفًا على أبرشيّة كريما عام 2005.
في العام 2010 حصل على لقب الضابط الأكبر في جمعية فرسان القبر المقدّس. في 4 تشرين الأوّل 2016، عيّنه البابا فرنسيس أسقفًا لأبرشيّة كومو. وتمّ تنصيبه هناك في 27 تشرين الأول. وكان البابا فرنسيس قد عيّنه في تموز الماضي للعمل في دائرة الأساقفة، وهو المكتب الذي يختار الأساقفة، وفي ذلك الوقت، عيّن البابا نساءً للعمل في الدائرة الفاتيكانيّة لأوّل مرة.
13. روبرت والتر ماكلروي (68 عامًا)، أسقف سان دييغو - الولايات المتحدة
ولد في 5 شباط 1954، في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. عادةً ما يكون رئيس أبرشيّة لوس أنجلوس كاردينالاً، لكن البابا فرنسيس اختار هذه المرّة أسقف مدينة سان دييغو القريبة. يُنظر إلى المطران روبرت على أنّه متوافق بشكل وثيق مع رؤية البابا للكنيسة.
إنّه الأمريكي الشمالي الوحيد الذي تم تعيينه في هذا الكونسيستوار. وهو من المؤيدين الأقوياء لسينودس الكنيسة الكاثوليكيّة حول السينودسيّة، وكان أحد أسقفين أمريكيين شاركا في سينودس الأمازون في عام 2019. في مقال حديث له، كتب المطران ماكلروي: "إن التنئشة السينودسيّة توفّر طريقًا لتجديد الحياة الداخلية للكنيسة، والذهاب إلى أطراف عالمنا لإعلان الإنجيل".
14. ليوناردو شتاينر (71 عامًا)، رئيس أساقفة ماناوس - البرازيل
ولد في 6 تشرين الأوّل من العام 1950. وهو أول كاردينال من منطقة الأمازون في أمريكا الجنوبيّة. سيم كاهنًا فرنسيسكانيًّا في عام 1978 وعُين أسقفًا في البرازيل عام 2005. لعب دورًا رائدًا في السينودس لعام 2019 حول الأمازون، والذي تركزت حواراته على أصوات السكان الأصليين بشأن تغيّر المناخ والتحديات الرعوية. كما شغل منصب الأمين العام للمجلس الأساقفة في البرازيل.
أشار البابا فرنسيس سابقًا إلى أهميّة منطقة الأمازون، كما أن تعيين رئيس الأساقفة شتاينر كاردينالاً، جنبًا إلى سينودس الأمازون، يثبت هذا التفاني للغابة المطيرة وسكانها. تم تعيينه نائبًا لرئيس مجلس الأساقفة حول منطقة الأمازون عندما تمّ تشكيله في العام 2020. والآن، يتمتّع رئيس الأساقفة شتاينر وأبرشيته بمكانٍ لتمثيل الأمازون وشعبها في المسرح العالمي.
15. باولو سيزار كوستا (55 عامًا)، رئيس أساقفة برازيليا - البرازيل
ولد في فالينسا، البرازيل، في 20 تموز 1967. سيم كاهنًا في عام 1992، وأصبح فيما بعد أستاذًا في الجامعة الكاثوليكيّة الحبريّة في ريو دي جانيرو، وعمل في مناصب أكاديميّة متعدّدة في معهد بولس السادس العالي للاهوت والفلسفة التابع لأبرشيّة العاصمة.
يقدّم رئيس الأساقفة حلقات يوميّة حول الكتاب المقدّس والتعليم المسيحي على موقع يوتيوب. وهو ثالث أصغر كاردينال ناخب في المجمع. قال في مقابلة له مع "فاتيكان نيوز": "أعتقد أن الكاردينال هو شخص، في إخلاصه ليسوع المسيح وفي خدمته للبابا، يجب أن يسعى إلى المُضي قدمًا بما يريدي أن يفعله الروح القدس في الكنيسة، في هذه اللحظة".
16. أدالبرتو مارتينيز فلوريس (71 عامًا)، رئيس أساقفة أسونسيون - باراغواي
هو أول كاردينال من باراغواي. خدم أسقفًا في خمس أبرشيات في مختلف أنحاء البلاد، سان لورينزو 2000، وسان بيدرو 2007، ونظام باراغواي العسكري 2012، وفيلاريكا ديل إسبيريتو سانتو 2018، وأسونسيون 2022. عند انتقاله إلى أبرشيّة أسونسيون في شباط، تم تعيينه رئيسًا للأساقفة.
في خطاب ألقاه في نيسان الماضي، تحدّث فلوريس عن ظاهرة الفساد المنتشرة في البلاد، والذي يضطلع به الكاثوليك أيضًا. وقال: "نحن الأساقفة، الكهنة، الرهبان والراهبات، والعلمانيون بحاجة إلى فحص ضمائرنا بشأن الطريقة التي نعيش فيها الإنجيل".
كما عيّن البابا فرنسيس عددًا من الكرادلة الذين لا يمكنهم المشاركة في المجمع الانتخابي، وجميع أعمارهم تبلغ 80 عامًا، وهم: خورخي إنريكي خيمينيز كارفاخال، رئيس أساقفة قرطاجنة السابق (كولومبيا)، أريغو ميليو، رئيس أساقفة كالياري السابق (إيطاليا)، الأب جيانفرانكو غيرلاندا سي، أستاذ لاهوت، والمونسنيور فورتوناتو فريزا، قانوني بازيليك القديس بطرس.