موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
انتخب الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الخميس، أول بابا يتحدر من الولايات المتحدة، وقد اتخذ له اسم لاون الرابع عشر. والبابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعدًا مقربًا من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في الأوساط الفاتيكانيّة بأنه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل على انتخاب البابا الجديد:
أميركا
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهنئته إلى لاون الرابع عشر، أول بابا يتحدر من بلاده. وقال ترمب في رسالة على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»: "تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أميركي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف: "أتطلع إلى لقاء البابا لاون الرابع عشر. ستكون لحظةً بالغة الأهمية!".
إيطاليا
بدورها، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن خطاب البابا لاون الرابع عشر الأول "دعوة قوية إلى السلام والأخوة والمسؤولية". وكتبت على منصة «إكس»: "إيطاليا تنظر باحترام وأمل" إلى "إرثه الروحي الذي يندرج في النهج الذي رسمه البابا فرنسيس".
فرنسا
دعا إيمانويل ماكرون إلى أن تكون "البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل"، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا، الخميس، وكتب على «إكس»: رسالة أخوية إلى البابا الجديد لاون الرابع عشر، وإلى جميع الكاثوليك في فرنسا والعالم. كما أشاد الرئيس الفرنسي بـ"اللحظة التاريخية للكنيسة الكاثوليكية وملايين المؤمنين".
بريطانيا
أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بانتخاب "تاريخي" للبابا لاون الرابع عشر، الخميس، مؤكدًا أنه يتطلع للتعاون مع الحبر الأعظم الجديد. وقال ستارمر، في بيان، إن "انتخاب البابا يشكل لحظة فرح عميق بالنسبة إلى الكاثوليك في المملكة المتحدة وأنحاء العالم، ويفتح فصلاً جديداً في قيادة الكنيسة وفي العالم"، مضيفًا أن "البابا هو أول بابا أميركي. إنها لحظة تاريخية".
إسبانيا
أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الخميس، عن أمله أن يساهم البابا الجديد في "تعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان". وكتب سانشيز على منصة «إكس» بعد دقائق من إعلان انتخاب البابا الجديد: "آمل أن تساهم بابويته في تعزيز الحوار والدفاع عن حقوق الإنسان في عالم يحتاج إلى الأمل والوحدة".
ألمانيا
هنأ المستشار الألماني فريدريش ميرتس البابا لاون الرابع عشر. وقال في بيان: "من خلال دوركم، تمنحون الأمل والتوجيه لملايين المؤمنين في كل أنحاء العالم خلال هذه الأوقات الصعبة".
بولندا
بدوره، هنأ الرئيس البولندي أندريه دودا البابا الجديد، وأكد له أن بلاده الكاثوليكية "مستعدة لتوطيد علاقاتها الفريدة" مع كنيسة روما. وقال: "تقبلوا تأكيد جمهورية (بولندا) استعدادها لمواصلة توطيد هذه العلاقات الفريدة، باسم القيم المشتركة والمسؤولية عن الصالح العام وتعزيز السلام في العالم".
أوكرانيا
هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البابا الجديد، آملاً أن يواصل الفاتيكان دعم كييف "أخلاقيًا وروحيًا" من أجل "استعادة العدالة وتحقيق السلام الدائم". وقال زيلينسكي في منشور على موقع «إكس»: "إن أوكرانيا تقدر بشدة موقف الكرسي الرسولي الثابت في مجال احترام القانون الدولي، مع إدانة العدوان العسكري للاتحاد الروسي على أوكرانيا وحماية حقوق المدنيين الأبرياء".
روسيا
تمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "النجاح" للبابا الجديد، معربًا عن أمله أن يُجري البابا "حوارًا بنّاءً" مع الكرملين. وقال بوتين في رسالة نشرها الكرملين: "أنا واثق بأن الحوار والتعاون البنّاءين القائمين بين روسيا والفاتيكان سيستمران في التطور على أساس القيم المسيحية التي توحدنا".
الأمم المتحدة
هنأ الأمين العام للأمم المتحدة البابا لاون الرابع عشر، معتبرًا أن انتخابه يأتي في مرحلة "يحتاج فيها العالم إلى الأصوات الأقوى من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتعاطف". وقال أنطونيو غوتيريش في بيان: "أتطلع بفارغ الصبر إلى مواصلة التعاون الطويل بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي (...) لإعلاء شأن التضامن وتعزيز المصالحة وبناء عالم عادل ومستدام للجميع"، مؤكداً أن هذه المبادىء كانت "متجذرة في الكلمات الأولى للبابا لاون".
المفوضية الأوروبية
وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "تهانيها الصادقة" إلى البابا الجديد، مشيدة بالتزامه بتحقيق السلام. وقالت فون دير لاين: "نأمل أن تتسم بابويته بالحكمة والقوة (...) في وقت يلهم فيه العالم بالتزامه من أجل السلام والحوار".
كولومبيا
ورحب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الخميس، بانتخاب بابا أميركي تربطه علاقات عميقة مع أميركا اللاتينية، معربًا عن أمله أن يدافع البابا الجديد عن المهاجرين من أميركا اللاتينية في بلده الولايات المتحدة. وكتب على موقع «إكس»، في إشارة إلى السنوات التي قضاها لاون الرابع عشر في البيرو: "إنه أكثر من مجرد أميركي". وأضاف: "آمل أن يصبح قائدًا عظيمًا للشعوب المهاجرة في العالم، وأن يشجع إخواننا وأخواتنا المهاجرين من أميركا اللاتينية الذين يتعرضون للإذلال حاليًا في الولايات المتحدة".
الإمارات
وهنأ رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، البابا الجديد، وعبّر عن أمنياته في أن يتمكن من تعزيز قيم التعايش والحوار. وقال في حسابه على منصة «إكس»: "أهنئ قداسة البابا لاون الرابع عشر بانتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية، وأتمنى لقداسته التوفيق في مهامه ومسؤولياته المقبلة من أجل تعزيز قيم التعايش والحوار بين أصحاب مختلف الأديان والمعتقدات لما فيه الخير والسلام والازدهار للبشرية جمعاء".
لبنان
هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون الكنيسة الكاثوليكية والعالم، الخميس، بانتخاب البابا لاون الرابع عشر، معربًا عن أمله أن يساهم البابا في "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات". ونقلت الرئاسة اللبنانية عن عون، في بيان، أمله في أن يوفق البابا "في مساعيه لنشر رسالة المحبة والسلام في العالم أجمع، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وأن يكون عهده مليئًا بالإنجازات التي تخدم الإنسانية جمعاء".
مصر
وقال رئيس جمهورية مصر العربيّة عبدالفتاح السيسي، في رسالة تهنئته عبر صفحته الرسميّة على فيسبوك: "يسعدني أن أبعث إليكم قداسة البابا لاون الرابع عشر بخالص التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة انتخابكم.. متمنيًا لقداستكم كل التوفيق والسداد في مسيرتكم المباركة، وكلي ثقة في قداستكم لمواصلة مسيرة إرساء السلام والمحبة، والتمسك بالقيم والأخلاق النبيلة، ونبذ العنف والكراهية والحروب". وأضاف: "يسعدني أن نعمل سويًا من أجل عالم أفضل يسوده السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والاحترام المتبادل. مع أطيب التمنيات لكم بدوام الصحة والعافية والنجاح".
العراق
بدوره، هنأ رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، البابا لاون الرابع عشر. وقال في منشور عبر منصة إكس: "أصدق التهاني والتبريكات إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر، بمناسبة انتخابه حبرًا أعظم وبابا الكنيسة الكاثوليكية، متمنين له التوفيق والنجاح في أداء رسالته الإنسانية الكبيرة في الانتصار للسلام، وترسيخ قيم التعايش السلمي بين شعوب العالم أجمع". كما أعرب عن "اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع العراق والفاتيكان"، والحرص على "تعزيز التعاون والعمل المشترك لكل ما من شأنه إرساء الأمن والاستقرار والعيش المشترك ونبذ الحروب والصراعات في العالم".
فلسطين
وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، البابا لاون الرابع عشر لمناسبة حبرًا أعظم، معربًا عن أحرّ التهاني والتمنيات للبابا الجديد بالتوفيق في أداء مهامه السامية، واستكمال مسيرة البابا الراحل فرنسيس في جهوده لإحلال السلام. وأكد "اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وحرصه على تعزيزها لما فيه خير الإنسانية والسلام والعدالة في العالم". وجدّد الرئيس عباس تأكيده على أهمية الدور الأخلاقي والديني والسياسي للكرسي الرسولي في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.