موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢٢ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٢
المركز الكاثوليكي يشكر مملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا على حفاوة الاستقبال

أبونا :

 

وجّه المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب د. رفعت بدر بطاقة شكر وتقدير إلى مملكة البحرين، ملكًا وحكومة وشعبًا، على حفاوة الاستقبال التي قوبل بها البابا فرنسيس في زيارته التاريخيّة قبل أسبوعين إلى البحرين، وكذلك على التسهيلات التي قدمت لوفد المركز الكاثوليكي للمشاركة في ملتقى البحرين لحوار الأديان وتغطية فعاليات الزيارة البابويّة التي استمرّت أربعة أيام.

 

جاء ذلك في الزيارة التي قام بها رئيس المركز الكاثوليكي، على رأس وفد، إلى سفارة البحرين لدى الأردن، ولقائهم بسعادة السفير الأستاذ أحمد يوسف الرويعي الأكرم، بحضور الوزير المفوض سعادة السيد حسين آل محمود، ومشاركة أعضاء الوفد الكاثوليكي المكوّن، إلى جانب الرئيس، من السادة بهاء علمات وسورين خودانيان وأسامة طوباسي.

 

وقد قدّر سعادة السفير الرويعي للوفد تقديرهم للزيارة ونجاحها، وقال بأنّ كل المملكة في البحرين قد كانت كخلية نحل تعمل نهارًا وليلاً من أجل نجاح الزيارة التاريخيّة، بتوجيهات من جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وكل اللجان التي عملت بإخلاص وجد ومثابرة.

 

وشكر سعادته المركز الكاثوليكي على كل جهوده التي بذلها لإنجاح الزيارة من خلال المقالات والصور والمقابلات التلفزيونيّة التي حظيت بإعجاب من المجتمع البحرينيّ. وسلم أعضاء الوفد صورة تذكارية أخذها مصورو المركز للقاء قداسة البابا بجلالة الملك حمد.

وفيما يلي نص الرسالة الخطيّة التي سلمها الأب رفعت بدر لسعادة السفير:

 

سعادة السفير الأستاذ أحمد يوسف الرويعي الأكرم،

سفير مملكة البحرين في المملكة الأردنيّة الهاشميّة،

تحية طيبة وبعد،

 

فيسرّني أن أتقدّم منكم بالشكر أجزله، لما قدمتموه لوفد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، من مساندة وتسهيلات، للتمكّن من الذهاب إلى مملكة البحرين، والمشاركة بملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب، والزيارة التاريخيّة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس، إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، والأسرة البحرينيّة الواحدة.

 

واسمحوا لي يا صاحب السعادة، من خلالكم، أن أنقل تحيّات وشكر وتقدير المركز الكاثوليكي، إلى مملكة البحرين الشقيقة، ملكًا وحكومة وشعبًا، على الدعوة الكريمة، وعلى حفاوة الاستقبال التي قوبل بها قداسة البابا والوفود المشاركة والقادمة من كل حدب وصوب. والشكر الجزيل لوزارة الإعلام البحرينية، ولوزارة العدل، على ما قدمتاه للإعلام والإعلاميين من تسهيلات الوصول إلى أماكن الاحتفالات، والمشاركة بها بكل يسر وسهولة. كما أشكر تلفزيون البحرين وصحيفة الأيام، وجميع المراكز الصحفيّة، على حسن الاستضافة لتغيطة الحدث على أكمل وجه وبأبهى صورة.

 

لقد كانت زيارة قداسة البابا فرنسيس رائعة ومؤثرة في نفوس الملايين الذين تابعوها عبر وسائل الإعلام،. وكم تأثرت لدى مقابلات العائلات الأردنيّة المقيمة في البحرين، والوفود الإعلامية الدوليّة، ووفد قداسة البابا الرسميّ، الذين أبدوا بالاجماع انبهارهم بحسن الاستقبال والإعداد والتنظيم، وكل ذلك بتوجيهات جلالة الملك حمد أطال الله بعمره، وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الموقر. وإن شاء الله سيكون لهذه الزيارة ولملتقى البحرين الرائد في حوار الاديان أطيب الثمار، على المستوى الدولي، في نشر قيم الإخاء والتلاقي والتسامح بين شعوب الأرض.

 

حفظكم الله يا سعادة السفير العزيز، وحفظ الأسرة البحرينيّة الواحدة، وحفظ بلدينا العزيزين، مملكة البحرين الرائدة بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة المعظم، وشقيقتها المملكة الأردنيّة الهاشميّة بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

 

أخوتكم: وفد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام

الأب د. رفعت بدر، رئيسًا