أعلن المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي، مساء الخميس، في بيان للصحفيين، أنّ "الحالة السريريّة للبابا فرنسيس تسجّل تحسّنًا طفيفًا. لا يعاني من حمى، وظلت مؤشراته الديناميكيّة الدمويّة مستقرّة. هذا الصباح، تناول القربان الأقدس، ثمّ كرّس نفسه لأنشطة العمل".

وتمّ إدخال البابا فرنسيس إلى مستشفى أغوستينو جيميلي في العاصمة الإيطاليّة روما، يوم الجمعة 14 شباط 2025، للعلاج من التهاب في الشُعب الهوائيّة. ولاحقًا، تمّ تشخيص حالته الصحيّة بالتهاب في كلتا الرئتين، وتمّ تعديل علاجه الدوائي نتيجة لذلك.

وأجاب ماتيو بروني، مدير المكتب الصحفي، على أسئلة طرحها عليه الصحفيون، مساء الخميس، حيث أوضح بأنّ البابا فرنسيس يعاني من "التهاب رئوي بؤري"، يشير إلى مناطق محدودة من العدوى في الرئتين، وليس التهابًا رئويًا واسع النطاق. وأضاف أنّه يتنفس بشكل مستقل وأنّ قلبه لا يزال مستقرًا.