موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢١ يونيو / حزيران ٢٠٢٣
البطريرك يوسف العبسي الجلسة الافتتاحية الاولى للسينودس العام للروم الملكيين الكاثوليك
السينودس صانع الوحدة لا بل عمل مقدس ومن هنا جاء اهتمام البابا فرنسيس الكبير بالسينودس حيث يريده منهجًا لكل الكنائس بمشاركة العلمانيين.

إعلام البطريركية :

 

ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الجلسة الافتتاحية الاولى للسينودس العام الذي يشارك فيه اساقفة من الشرق الاوسط وبلاد الانتشار، في الربوة، وكانت له كلمة شكر خلالها الأساقفة على حضورهم الى لبنان للمشاركة في السينودس ورحب بالاساقفة الجدد الذي كان سينودس العام الفائت الذي انعقد في روما قد انتخبهم وهم يشاركون للمرة الاولى في اعمال السينودس.

 

واعتبر أن السينودس صانع الوحدة لا بل عمل مقدس، ومن هنا جاء اهتمام قداسة البابا فرنسيس الكبير بالسينودس حيث يريده منهجًا لكل الكنائس بمشاركة العلمانيين، ولهذا شدد على ضرورة الإصغاء لإلهامات الروح القدس، قبل وخلال وبعد انعقاده.

 

من جهة ثانية حدّد البطريرك العبسي مهام السينودس لهذا العام ومنها انتخاب معاون بطريركي في دمشق، وأعضاء السينودس الدائم وأمين سر السينودس ومساعده. كما تناول التحضير للسينودس الروماني الذي سيعقد في تشرين الأول المقبل في روما حول السينودسية وكيف تم التحضير له في الشرق الأوسط. تكلم العبسي اضافة عن التحضير لليوبيل المئوي الثالث لإعادة إحياء الوحدة الكنسية مع روما.

 

كما شدد على أهمية الشبيبة في الكنيسة الروميّة الملكيّة وعلى ضرورة التعامل مع مكتب الشبيية البطريركي.

 

اضافة الى ذلك عرض البطريرك العبسي لنتائج زيارته إلى ألمانيا حيث قام بزيارة أربع أبرشيات والتقى بالشبيبة الملكية ودرس مع المسؤولين الكنسيين والمدنيين أهمية الحصول على موطئ قدم في ألمانيا الوسطى لخدمة أبناء كنيستنا. واعتبر أن الهجرة التي لا تتوقف من بلداننا تدفعنا للتفكير جديًا في كيفية خدمتهم كما في الخليج العربي الذي لديه خصوصية علينا درسها والتفكير بها. كما شدد على ضرورة تشجيع الدعوات الكهنوتية في الرقعة البطريركية وبلاد الاغتراب.

 

وتطرق البطريرك العبسي الى وضع ابناء الكنيسة في لبنان وسوريا والسودان، واعتبر أن الحياة تضيق بالناس الذين يضطرون إلى الهجرة، منوهًا بالمساعدات التي قدمتها الأبرشيات في اعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا. كذلك أعرب عن التضامن الكامل مع أبرشيات المهجر في الأزمات الأخلاقية التي تحاول بعض الدول فرضها على أبنائنا.

 

وختم بطريرك أنطاكية للروم الكاثوليك برفع الصلاة لراحة نفس المثلث الرحمات المطران ابراهيم نعمه، متروبوليت حمص سابقًا والأرشمندريت الياس خضري رئيس عام الرهبانية الباسيلية الحلبية وجميع الكهنة والرهبان والراهبات الذين رقدوا على رجاء القيامة.