بعد 12 يومًا قضاها في 4 دول في أوقيانوسيا وآسيا، بدأ البابا فرنسيس رحلة العودة إلى روما. وأقلعت الطائرة البابويّة في الساعة 12:25 مساءً بالتوقيت المحلي، ومن المقرّر أن تهبط في روما حوالي الساعة 6:25 مساءً بتوقيت روما.

وفي رحلته الرسوليّة الخامسة والأربعين إلى الخارج، زار البابا كل من إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة. وفي جميع هذه البلدان، حيّا البابا الآلاف من الناس موجهًا لهم رسالة مسيحيّة من الأمل والإيمان، تطرّقت لجوانب مختلفة من المجتمع.

في يومه الأخير في سنغافورة، التقى البابا فرنسيس على انفراد بالأساقفة والكهنة والرهبان التابعين لمجلس أساقفة ماليزيا وسنغافورة وبروناي في مركز القديس فرنسيس كزافييه. ثم زار كبار السن في بيت القديسة تريزا، وهي دار رعاية كاثوليكيّة تديرها الأخوات الصغيرات للفقراء.

كان آخر نشاط للبابا فرنسيس في سنغافورة لقاءً بين الأديان، في الكلية الكاثوليكيّة، حيث حيث الشباب المنتمين لأديان وتقاليد متعدّدة على العمل من أجل الوحدة، وأن يصبحوا مواطنين مسؤولين، وأن ينقلوا ما تعلموه إلى الأجيال القادمة.