عرّفت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، اليوم الجمعة 4 نيسان، بالحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس الذي لا يزال يمضي فترة النقاهة اللازمة في بيت القديسة مرتا منذ مغادرته المستشفى الأحد 23 آذار. وأشارت الدار إلى المزيد من التحسن الطفيف فيما يتعلق بالتنفس والتحرك وأيضًا التكلم، كما وقد كشفت تحاليل الدم التي أُجريت للأب الأقدس خلال الأيام الماضيّة عن تحسن في مؤشرات الإصابة وذلك في وقت يستمر فيه العلاج الدوائي والجسدي والتنفسي.

وأوضحت أن هناك تقليصًا في إمداد قداسة البابا بالأكسجين والذي يتم نهارًا بالأسلوب التقليدي بينما يتم اللجوء إليه ليلاً عند الحاجة. هذا ويواصل البابا فرنسيس العمل، كما وقد تابع اليوم الجمعة عبر اتصال فيديو مع قاعة بولس السادس التأمل الثالث لزمن الصوم لواعظ القصر الرسولي الأب روبرتو بازوليني، كما وتابع قداسته القداس الإلهي الذي ترأسه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، الأربعاء 2 نيسان، في ذكرى وفاة البابا القديس يوحنا بولس الثاني.

وأشارت إلى أنه من المبكر الحديث عن نشاط البابا فرنسيس المحتمَل خلال الأسبوع المقدّس.