موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٣ أغسطس / آب ٢٠٢٢
البابا بعد عامين على انفجار مرفأ بيروت: ليواصل لبنان السير على طريق الولادة الجديدة

أبونا :

 

استذكر البابا فرنسيس الذكرى الثانية للانفجار المدمّر في ميناء بيروت.

 

وخلال مقابلته العامّة الأسبوعيّة مع المؤمنين والحجاج، في قاعة بولس السادس، في حاضرة الفاتيكان، اليوم الأربعاء 3 آب 2022، قال البابا فرنسيس إنّ فكره يتوجّه إلى عائلات ضحايا هذا الحدث الكارثي، وإلى "الشعب اللبناني العزيز".

 

وقال: "أدعو الله أن يعزّي الجميع بالإيمان، وأن تواسيه العدالة والحقيقة، التي لا يمكن إخفاؤهما أبدًا. آمل أن يواصل لبنان، بمساعدة المجتمع الدولي، السير على طريق الولادة الجديدة، وأن يبقى وفيًا لدعوته في أن يكون أرضًا للسلام والتعدديّة، حيث يمكن للجماعات الدينيّة المختلفة أن تعيش في أخوّة".

 

 

الانفجار وآثاره

 

يُشار إلى أنّه في 4 آب 2020، حدث انفجار هائل في ميناء بيروت والمناطق المحيطة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 215 شخصًا وإصابة آلاف الأشخاص. كما تسببّت قوة الانفجار في إلحاق أضرار بالغة بالمباني، بما في ذلك الكنائس والأديرة المحيطة، نتيجة لانفجار أطنان من نترات الأمونيوم المخزنة بشكل غير آمن في مستودع في ميناء العاصمة اللبنانية.

 

في ذلك الوقت، هرعت الكنيسة الكاثوليكيّة، من خلال كاريتاس لبنان ومؤسسة كاريتاس الدوليّة، في تقديم المساعدة الطارئة للمتضررين من الكارثة. وفي بادرة تضامن مع الشعب اللبناني بعد الانفجار، قدّم البابا فرنسيس تبرعًا قدره 250 ألف يورو كمساعدة أوليّة لمساعدة الكنيسة في هذه اللحظة الصعبة، وذلك من خلال الدائرة الفاتيكانيّة لتعزيز التنميّة البشريّة المتكاملة.