افتتح البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، مساء يوم الجمعة، قاعة المحكمة الكنسية اللاتينية في الأردن، بعد إنتهاء أعمال تجديدها، بحضور كل من المطران مارون لحّام والمطران وليم شوملي، وبمشاركة رئيس المحكمة الكنسية الأب د. جهاد شويحات ومساعده الأب د. شوقي بطريان، وعددٌ من الآباء الكهنة والقضاة والمحاميين الكنسيين.

ورحب الأب شويحات بالحضور شاكراً اياهم على مشاركتهم المتواصلة ودعمهم للمحكمة الكنسية اللاتينية في عمّان، وتابع متحدثاً عن أثر القضاء الروماني ووجوده في الأردن منذ سنين عديدة مستعرضاً أول قضية بدأت فيها المحكمة الكنائسية في الأردن حيث صدر منها أول قرار عام 1939 بتوقيع من المرحوم الأب منصور جلاد رئيس المحكمة آنذاك، واستئنف مستذكراً جميع رؤساء المحكمة منذ تأسيسها.

وعن أعمال ونشاطات المحكمة تحدثت السيدة كلاوديا مصيص مستعرضةً أهم الأمور التي تولتها المحكمة منذ أكثر من سنة ونصف، كالدعاوي المدنية وغيرها، إضافةً إلى صيانة وتجديد مبنى المحكمة الكائن في الصويفية.

من جهته أضاف المحامي يعقوب الفار متكلماً عن القضايا التي واجهتها المحكمة كتعديل مادة قانون "مجالس الطوائف الدينية المسيحية" وغيرها.

ختاماً ألقى البطريرك الطوال كلمةً شكر فيها كل من هيأ لهذا اللقاء، مؤكداً على أهمية دور المحكمة الكنسية في الحاضر ودعمه الدائم في سبيل خير وتطور المحكمة الكنسية اللاتينية.