موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٦ سبتمبر / أيلول ٢٠٢١
أيقونة العائلة المقدّسة للمشيئة الإلهيّة تختتم مسيرة الحجّ المباركة إلى لبنان

مجلس كنائس الشرق الأوسط :

 

إختتمت أيقونة العائلة المقدّسة للمشيئة الإلهيّة مسيرة الحجّ المباركة إلى لبنان بعد جولة دامت لأربعة أسابيع متتالية جالت فيها على عدد كبير من الرعايا في مختلف المناطق اللّبنانيّة من أقصى عكار إلى أقصى الجنوب.

 

زيارة الحجّ للأيقونة أتت بمناسبة تكريس الشّرق للعائلة المقدسة من قبل بطاركة الشّرق الكاثوليك في 27 حزيران 2021، وذلك بتنظيم من اللّجنة الأسقفيّة" عدالة وسلام" المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان وبالتعاون والتنسيق مع المركز الكاثوليكي للإعلام.

 

الأيقونة تمّ تبريكها وترصيعها بذخيرة من كنيسة البشارة في الناصرة حيث بشّر الملاك جبرائيل سيّدتنا مريم العذراء، وكتبها الأب سمير بولس روحانا كاهن رعيّة مار الياس في عسفيا - جبل الكرمل للروم الملكيين الكاثوليك.

 

وعليه، تمت المحطة الختامية من مسيرة الحج للأيقونة في مقر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بإقامة الصلاة على نية أن يصنع اللّه المعجزات لينقذ وطننا الجريح لبنان. وذلك بمشاركة وحضور كلّ من سيادة المطران مار متياس شارل مراد رئيس اللّجنة المنظّمة لزيارة أيقونة العائلة المقدّسة المنبثقة من لجنة" عدالة وسلام"، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده أبو كسم، أمين عام مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان الأب كلود ندره، المنسّقة العامة في لجنة" عدالة وسلام"،  السيّدة سوزي الحاج، روزيت هشيمي عضو في اللّجنة، الإعلامية ليا عادل معماري المسؤولة الإعلاميّة عن مسيرة الحجّ لأيقونة العائلة المقدّسة وعدد من المؤمنين.

 

بعد اقامة الصلاة، تحدث المشاركون عن أهمية مسيرة الحجّ الّتي خطتها أيقونة العائلة المقدّسة على الأراضي اللّبنانيّة الأمر الذي بعث الأمل والرجاء بالرغم من زمن اليأس الذي يسيطر على أذهان العائلات اللّبنانيّة. واكدوا في كلماتهم الرجائية:" أن فجر القيامة ٱت رغم درب الالام الصعب".

 

تجدر الاشارة، إلى أنّ أيقونة العائلة المقدّسة ستتابع مسيرة الحجّ إلى العديد من دول الشرق الأوسط قبل أن تصل إلى روما في الأوّل من شهر كانون الأوّل 2021 بختام سنة مار يوسف.