موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الإثنين، ١٠ يونيو / حزيران ٢٠٢٤
«القدس في عيون الهاشميين» كتاب جديد للزميلة نوف الورّ
ضمن الاحتفالات باليوبيل الفضي للجلوس الملكي

الدستور الأردنية :

 

ضمن الاحتفالات باليوبيل الفضي للجلوس الملكي، صدر حديثاً للزميلة الصحفية نوف منير الور كتاب بعنوان «كما يرونها.. القدس في عيون الهاشمين»، عن دار البيروني للنشر والتوزيع.

 

وقالت الور في مقدمة الكتاب: «يأتي هذا الكتاب احتفاء باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم صاحب الوصاية العادلة والشرعية والتاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة، ولان «بوصلتنا ستبقى فلسطين.. وتاجها القدس» تجسيدا لخطابه الوطني، جاء هذا الكتاب ليتحدث من هناك حيث تجثو قبلة المسلمين الاولى، وقبلة المسيحيَّين الوحيدة».

 

وأضافت الزميلة الور: «ولأننا جبلنا من تراب هذا الوطن، لا يمكن لنا إلا أن نكون قوميين، تسير بنا عروبتنا إلى حيث قدم الأردن أروع البطولات، فارتقى الشهيد تلو الشهيد من أبناء جيشه الباسل، كما ارتقى هناك في ساحة الأقصى مؤسس مملكتنا وأول ملوكها المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول ابن الحسين، لهذا كله وأكثر لم يعتد الأردنيون إلا أن يكونوا مع فلسطين، والدفاع الدائم عن كل قضاياها، ودعم صمود شعبها للحصول على حقوقه الشرعية.

 

من هنا، جاء هذا الكتاب الموسوم بـ«هكذا يرونها... القدس في عيون الهاشميين»؛ ليوثق في فصوله الثلاثة ـــ التي نشرت في حلقات حوارية بصحيفة الدستور الأردنية ــ نسيج العلاقة الأردنية الفلسطينية المسيحية الإسلامية، بالتحاور مع نخبة من رجالات فلسطين وماجداتها، ونقل الأحداث بتواتر عمن كانوا مرآة حقيقية الأبعاد للاعتناء الهاشمي غير المتناهي بالمقدسات، وفلسطين أرضا وشعبا.

 

وخلصت الزميلة الور في مقدمتها للكتاب: «جاء هذا الكتاب؛ لينقل رسائل مقدسية للوصي على المقدسات، وامتنان كنائس الأرض المقدسة لتفانيه في صون وجودهم وتثبيته، ورسائل أخرى عن شهيدة الحق والحقيقة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وكيف تَكتب الصحافة الحقيقة عندما يكون كتّابها مجبولين بثرى أوطانهم، وليحفظ لقادم الأجيال صورا ناصعة؛ فيرون القدس بعيون آل هاشم، وليكون نقطة عذبة في نهر الأردن الخالد، الذي لم يكن يوما إلا جامعا مقدسا لضفتيه».

 

 

صحفيّةٌ للوطنِ والكلمة

 

كما تضمن الكتاب مقدمة بقلم الأب نبيل حداد، مؤسس ومدير مركز «التعايش الديني»، وفيها يقول: «صحفيّةٌ للوطنِ والكلمة. أردنيةٌ في محبتها للقدس ونورانيتها، وبين دفتي كتابها عشقٌ ثالوثيٌ للأردنِ ونهرهِ وللقدسِ حجارتها وكرامة وأهلها وللهاشمية الوصاية وزعامة الأمة.

 

في هذا الِّسفْر تجمعُ نوف الور بعضاً من بيدرٍ «كوّمته» على صفحات الدستور الأردنية، ولأنها تعيش «الأردنيّة» المبدأ والإرث، وظلّ حاضراً فيها عبيرُ الزرقاء مدينة الجيشِ، حيث مسرى طفولتها، ولأنها اكتسبت من مطلّاتها من الشرفات العَمّانية، روحيّةَ الخشوعِ للأقداس، جاءت هنا بكلّ الوفاء، ببعضٍ من إطلالاتها بالكلمة المضمّخة بعاطفة حبّ القدس، ونسجت قلائدَ من كلماتٍ ومواقفَ تتقدسُ بالارتباط بعتبةِ المسجدِ وصحنِ الكنيسة، فهي من الّذين آمنوا أن نجوى الكتابةِ لا يتقنُها إلا القائمون على مخاطبةِ القداسة بكرةً وعَشيّا».

 

ويضيف الأب حداد: «في اليوبيلِ الفضّي لصاحبِ الوصايةِ على زهرةِ المدائنِ، تُنبّه نوف الور بكتابِها إلى دَورٍ يقومُ به الهاشميّون الذين لا تَغفو عيونُهم دون أن يطمئنّوا على كرامةِ القدسِ وأهلِها. فجاءت تنشُر هنا، ما كتبَتْه الأرضُ بترابِها بحروفٍ سماويّة، عن اتصالٍ لا انفكاكَ فيه بينَ هُنا وهُناك، بينَ الهاشميّين وبيتِ المقدس. ومِن هذه الأرضِ كتبَت نوف بِلهجةِ النّشامى ونبضِهم، لِتُعيدَ في زمنِ التّشاويهِ جمالاتٍ رسمَتها دوماً مواقفُنا.

 

كم تكون أيُّ كتابةٍ مؤلمةً عندما يَنجلي تحتً وطأةِ بَلاغتِها الصّدقُ والأصالَة!

 

يظهرُ حرصُ الور الصحفيّة على أن تُعيد إلى الذّاكرات الكسلى أو المتكاسلة، الناسية أو المتناسية، مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والتذكير بالبيعة التي انعقدت الوصايةُ بموجبِها للهاشميّين وتأكدَت في 11 آذار 1924. كما تَظهرُ متابعةٌ حثيثةٌ منها لأخبار المدينة المقدسة، في فصولِ الكتاب الثلاثة التي احتوت أحاديثاً وحواراتٍ أجرَتها مع قياداتٍ دينيةٍ في القدسِ وغيرها، ثمّنوا فيها الجهدَ الأردنيّ في إعماراتِ الأقصى والقيامةِ ودعم المقدسات. ويرسم الكتاب لوحةً لوئام إسلامي مسيحي رأيناه في استشهادِ شيرين أبو عاقله، المسيحية التي استشهدت كفلسطينية جاهدت جهاداً حسناً بالقلم من أجل الحرية والطموح الفلسطيني في تحقيق المصير، واستحضرتها كنموذج، نباهة نوف مع نماذج لمواقف مسيحية إسلامية تؤكد الوفاء الهاشمي للقدس والمقدسيين.

 

في غمرة الاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني يوثّق الكتاب جزءاً من العلاقة الأردنية الفلسطينية من جهة والمسيحية الإسلامية من جهة أخرى بل وأيضا المسيحية المسيحيّة. كما يوثّق لمواقف المسيحية العربية في الأردن تجاه القدس والمقدسات والوجود المسيحي في الأراضي المقدسة وهو وجود يحظى باهتمام بالغ يعكسه حرص جلالته على الحفاظ عليه.

 

تغرف نوف، من جهد كان لها على صفحات الدستور، بعضاً من تلك التعبيرات والمواقف حول القدس لتصير مرجعا مكتوبا نحتت محتوياته لاستعادة واضحة لدور واعٍ ومشرّف للإعلام والصحافة، في احتضان قضايانا الهامة بموضوعية وحيادية تنقل الحقيقة بحبٍّ عارفٍ وشوقٍ مقدامٍ، ولمواقف لا يعرفها إلا المستنيرون الواعون الأوفياء الذين يدركون أهمية الدور الهاشمي وسط العواصف التي تلفّ المنطقة.

 

واختتم الأب حديد مقدمته بالقول: «الشكر لنوف ليس لأنها تخاطب هنا من داخل مسيحيّتها المشرقية ومن أردنيّتها الأصيلة، بل أيضاً لأنها نموذجٌ لدور وأداء صحفي يمثّل فكر المسيحية العربية وحضورَها في هذه الأرض منذ ألفي سنة».

 

 

رسائل مقدسية وإيصالها إلى العالم

 

ويأتي هذ الكتاب توثيقا لحوارات ولقاءات صحفية كانت قد أجرتها الور تدور في فلك العناية الهاشمية بالقدس، ووصايتهم العادلة والشرعية والتاريخية للمقدسات المسيحية والإسلامية فيها، وتجسيدا حقيقيا لرسائل المحبة والعيش بين أهل ضفتي نهر الأردن، رغم كل الظروف والتحديات في المنطقة.

 

وعمل الكتاب خلال فصوله الثلاثة على حمل رسائل مقدسية وإيصالها إلى العالم من خلال نشرها كحلقات حوارية في صحيفة «الدستور» الأردنية، وجاء في الفصل الأول بالكتاب الكثير من الوفاء لزملاء المهنة، وتحديدا لروح الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي قضت شهيدة الحقيقة، وحديث مع شقيقها طوني.

 

يقع الكتاب، في 136 صفحة وتضمن أراء لعدد من العلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ومتابعة لمشاعر الفلسطينيين والأردنيين لأفراح الأردن بزفاف ولي العهد سمو الأمير الحسين والأمير رجوة، ومناسبات وطنية أردنية عديدة.

 

 

كنائس القدس: الوصاية الهاشمية سندنا الوحيد

 

ونطلّ على جانب من مفردات الكتاب، عبر مادة صحفية بعنوان «كنائس القدس: الوصاية الهاشمية سندنا الوحيد»، وفيها نقرأ: «لم يسلم مسيحيو القدس هذا العام من التضييق عليهم خلال صلواتهم في الأسبوع الأخير من الصيام الأربعيني، وكان الخناق قد اشتد على المصلين خاصة يومي الجمعة العظيمة وسبت النور، بحسب التقويم الشرقي. الكنائس ومصلوها عانوا هذا العام من حرمانهم من الوصول إلى القبر المقدس أو حتى باحات كنيسة القيامة، ومنهم من منع دخول المدينة القديمة كلها بإجراءات وصفت بانها «خطيرة وغير مسبوقة». الاحتلال حاول هذا العام أن يكبل كلتا الذراعين في فلسطين، من جهة ما يحدث من اضطهادات في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، ومن جهة أخرى ما حدث في ساحات كنيسة القيامة وتجاه روادها لصلاة سبت النور.

 

رؤساء كنائس في الأرض المقدسة أعربوا عن ألمهم لما يحدث تجاه المصليين العزل مسيحيين كانوا أم مسلمين، مؤكدين أن كل سياسات الاحتلال التي تحاول زعزعة الوضع التاريخي القائم في القدس مرفوضة تماما، كما أن المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لن يكون أمرا مقبولا ولا باي حال من الأحوال».

 

 

المقدسات حاضــرة دائمًا بوجدان الهاشميين

 

ونظلّ في أجواء الكتاب عبر مادة أخرى حملت عنوان «ممثلو أوقاف وكنائس وأهالي القدس: المقدسات حاضــرة دائمًا بوجدان الهاشميين»، «كان لقاء يحمل عطر القدس وبهاء عمان، التأم مسيحيون ومسلمون من ضفتي نهر الأردن، تحت مظلة هاشمية كانت دائما تجمع العرب والعالم على مر التاريخ، وها هو اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني على عهده وما ورثه منذ العهدة العمرية الخالدة يجمع، بحضور ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين، في قصر الحسينية أصحاب السماحة والغبطة وشخصيات مسيحية وإسلامية مجتمعين على حب الآخر شاخصين بنظرة متحدة باتجاه القدس، أرض السلام التي ما زال الاحتلال يكبل كنائسها ومساجدها وأهلها ومقدساتها، والتي ستبقى محط الرعاية والحماية الهاشمية مهما عاكستها الظروف وحاول الاحتلال.

 

البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن قال «إن اللقاءات المستمرة التي ينتهجها جلالة الملك عبد الله الثاني مع رؤساء وممثلي الكنائس في الأردن وفلسطين وأيضا مع مديري وممثلي الأوقاف والشؤون الإسلامية، هي نهج هاشمي، ويترجم روح العهدة العمرية ويرسل للعالم رسائل جلية مفادها أن «القدس حاضرة دائما... ونحن أسرة واحدة».

 

النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في القدس المطران ياسر عياش قال «أثمن موقف جلالة الملك دائما وجهوده الطيبة من أجل السلام والحفاظ على المقدسات، ونحن نؤيد الوصاية الهاشمية التي تعطينا ركيزة لنبقى متواجدين بالقدس، خصوصا في ظل التحديات الصعبة والانتصار على كل ما يواجه أهل القدس مسيحيين ومسلمين، وبالنسبة لجلالته لا يفرق بين مسلم ومسيحي، هو أب للجميع لا يفرق بين هذا وذاك يحب الجميع ويعمل من أجل الجميع ومن اجل القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية».

 

النائب البطريركي للاتين السابق في الأردن المطران جمال خضر، قال «تشرفنا بدعوة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني على مائدة الإفطار وقد جمع عددا من رؤساء الكنائس ومسؤولي الأوقاف، هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في مثل هذا الحدث، رأيت عن قرب العائلة الأردنية التي تضم أبناءها من فلسطين أيضا رؤساء الكنائس ومسؤولي الأوقاف في المسجد الأقصى في اللقاء تحدث جلالة الملك وكان محور الحديث عن مدينة القدس وعما يحدث فيها، رأيت هذا الاهتمام البالغ في المدينة المقدسة ومقدساتها وأهل مدينة القدس، أن جلالته يعمل من أجلهم ومن أجل حماية هذه المقدسات العزيزة علينا جميعا، هذا اللقاء كشف اهتماما بالغا وعملا دؤوبا أيضا واتصالات يجريها جلالته مع مختلف القادة في العالم والمسؤولين للحفاظ على الحرية الدينية وعدم تغيير الواقع القائم الذي يسود في مدينة القدس، هذا الاهتمام البالغ، وهذه المتابعة الحثيثة ظهرت بجمع هذه المجموعة من رجال الدين المسيحيين والمسلمين على مائدة جلالته أسرة واحدة.

 

بدوره، قال المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الإنجليكاني في القدس والأردن والشرق الأوسط «أتمنى للامة العربية والإسلامية كل الخير والبركات بمناسبة الشهر الفضيل، شهر الخير والبركة والفرح، وبشكل خاص نرفع أسمى التبريكات لجلالة الملك عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية الكريمة وأردننا الحبيب بهذه المناسبة الطيبة واقتراب عيد الفطر السعيد والمبارك، ضارعين إلى الله عز وجل أن يعيده علينا ومنطقتنا بالسلام واليمن والاطمئنان.

 

الأب نبيل حداد، مدير مركز التعايش الديني، قال «إن اللقاء الذي جمعنا في قصر الحسينية حمل رسالة واضحة أننا لا نقبل تطبيعا يدنّس المقدّس، ففي المشهد إصرار هاشمي حكيم صادق على مواجهة الأخطار المتنوعة التي تعيشها القدس وعموم الأراضي المقدسة والأجندات التوسعية الساعية إلى تغيير واقع المدينة وإجراءات استفزازية بها يؤجج الاحتلال العنف ويغذي الكراهية.

 

في لقاء الحسينية بيت الأردنيين والعرب تتأكد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي آلت إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، كصمامٍ للأمان َيحمي المقدسات، وكوسيلة وحيدة تحافظ على عروبتها في وجه سلوكيات المحتل العنصرية وإساءاته تجاه مسيحيي القدس ومسلميها، وكي تظل قدسنا بوصلة كل المواقف والقرارات والإجراءات التي تقوم بها عمان الوفية بطبعها وبقائدها، الذي جمعنا في رمضان ليقدم لنا التهنئة بعيد الفصح».

 

قال الأب انطونيوس صبحي، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الأردن «كان اللقاء أكثر من رائع، وفيه تنوع من رؤساء الكنائس المسيحية وسماحة شيوخ من أخوتنا المسلمين سواء من الأردن أو القدس وهذا التمازج الجميل أشعرنا فعلا بالعائلة الواحدة... وهذا ليس غريبا عن جلالة «سيدنا»، خرجنا من هذا اللقاء بعد مأدبة إفطار رمضانية والكل يحمل فرحا في القلب والوجه وهذا طبعا له تأثير إيجابي قوي على رعايا كنائسنا، وأكدنا خلال اللقاء أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس قائمة إلى الأبد لأنه لا يوجد أحد سيحميها بقدرة اكثر من جلالة الملك عبدالله الثاني وهو الذي يعتني فيها وبترميمها، وستظل هذه الوصاية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني».

 

الأب بنيامين شمعون، كاهن كنيسة مار افرام للسريان الأرثوذكس، قال «إن جلالة الملك أب الجميع وقد جمعنا من الأردن وفلسطين في الخيمة الهاشمية التي تجود علينا دائما بالكرم والأمان... اللقاء كان وديا أكثر من رسمي... وكأن الأب يحاور أبناءه ويحدثهم عن الموضوع الرئيس الذي يشغل بال الكل في هذه الأيام وهو القدس الشريف وما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات».

 

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري قال: «لقد حمل جلالة الملك أمانة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، والتي تحظى بالوصاية والرعاية الهاشمية، وهو يقف على الدوام إلى جانب أبناء القدس الصامدين في أرض الرباط الذين يواجهون الانتهاكات الصهيونية التي تستبيح مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتحرمهم حقهم الطبيعي والإنساني من ممارسة شعائرهم الدينية، وأداء فرائضهم وطقوسهم بكل حرية وأمن وسلام، وتحاول تغيير الواقع القانوني والديني والتاريخي في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية»، وأضاف «إنني وإخواني في اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، نشيد بدور المملكة الأردنية الهاشمية في حماية المدينة المقدسة، وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا».

 

 

الكاتب في سطور

 

ولدت الكاتبة نوف منير الور في عمان، وترعرعت ونسجت شخصيتها في مدينة الجند والعسكر (الزرقاء)، أتمت دراستها الثانوية في مدرسة ثانوية الروم الكاثوليك للبنات، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية من الجامعة الهاشمية.

 

وعملت الكاتبة في مجالات صحفية وإعلامية متعددة، أولها: صحيفة (العرب اليوم) حيث تنقلت على مدار سنوات في أكثر من قسم، وبعدها إلى وكالة (عمون) الإخبارية، فقناة (نورسات) اللبنانية، وبعدها التحقت بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، ثم إذاعة (صوت العقبة)، ولها عدد من المقالات، ونشرت العديد من اللقاءات والحوارات في جريدة (الدستور) الأردنية.

 

والكاتبة عضو في نقابة الصحفيين الأردنيين.