يا معلمة الكنيسة.. تريزا الطفل يسوع

 

جعلت الله في كل نفس محبوبا..

فأنت المعلمة للكنيسة ولكل من احبك رفيقا..

 

أحببت الله وما كان لغيره حبك عشيقا..

فكان القلب والفكر والعقل به مفروسا..

 

يا من بك المجرم نال غفرانا..

فملك المسيح وأصبح في عرشه ابنا..

 

جعلت في السماء اسمك مكتوبا..

وفي السماء مجدت المسيح تسبيحا وتعظيما..

 

في ساعة فيها الظلام قد حل ليلا..

لكنها بعد الفراق عانقت المسيح طويلا..

 

ليتنا نحظى بدربك في الحياة مسيرا..

لنلقى المسيح بعد الممات عريسا..

 

معها قد رأيت المسيح واقفا أمامي ينادي..

فرفعت الصلاة له وكل أمنياتي..

 

معها عشت الأحزان وأجمل لحظاتي..

وبها كان لي الفرح كل أوقاتي..

 

عشت الحياة وما فيها من أصحابي..

فكانت لي الصديقة وخير الأصدقاء..

 

أبواب السماء لك فرحا تفتحت..

وأجراس الكنائس على الأرض بك تهللت..

 

ورود الأرض بحبك لله تعطرّت..

وبيوتنا بصورك الجميلة تزينت..

 

فلله حمدا وشكرا على..

قديسةً في القلوب والعقول سكنت..

 

لذا كوني معنا أيتها القديسة الصغيرة العظيمة خير معين لنجد الطريق الذي وجدته أنت، لنلقى يسوع المسيح..

 

من أحبك حتى الجنون يا تريزا الطفل يسوع..

 

وكل عام وأنتم تنعمون بورود تريزا تغمر حياتكم بالبركة والنعمة.