موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٠ مايو / أيار ٢٠٢٣

مسيرة الوحدة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الارثوذكسية

بقلم :
الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني - مصر
مسيرة الوحدة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الارثوذكسية

مسيرة الوحدة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

ينتظر العالم يوم الاربعاء الموافق 10 مايو 2023، هذا اللقاء بقلوب غامرة بالمحبة وفرح وبهجة عندما نرى خليفة القديس بطرس الرسول "البابا فرنسيس" يلتقي بخليفة القديس مرقص الإنجيلي، ويتكلم في وسط ساحة القديس بطرس، وهو "البطريرك تواضروس الثاني" بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية له جزيل الاحترام والتقدير والمحبة. ولا يغيب عن عقولنا إن القديس مرقص كان تليمذًا للقديس بطرس الرسول، وهذا يدل على المحبة الحقيقية المستمرة، من قبل الكنيسة الكاثوليكية. 

 

 

السعي إلى الوحدة

 

انطلقت جهود الوحدة بين الكنيستين الكاثوليكية الرومانية والقبطية الأرثوذكسية مع مجمع فلورنسا (1438-1445)، إذ أرسل البابا أوجينيوس الرابع (1431-1447) الراهب الفرنسيسكاني "ألبرتو دا سارتيانو" (Alberto da Sartiano) برسالة إلي بطريرك الإسكندرية "يوحنا الحادي عشر" بتاريخ 12 سبتمبر 1440، فجمع الـطريرك الأساقفة ورؤساء الأديرة وكبار الطائفة في كنيسة العذراء بحارة زويلة، وعرض عليهم رسالة بابـا رومـا فاستحسن الجميع ما جاء في الرسالة وتقرر إرسال وفد من الكنيسة القبطية إلى مجمع فلورنسا برئاسة القمص اندراوس، رئيس دير الأنبا أنطونيوس، حاملاً معه رسالة من بطريرك الإسكندرية إلى بابا روما، بعض النقاط:

 

اولًا ان الكنيسة الرومانية المقدسة المؤسسة على كلمة مخلصنا الإلهي تؤمن بثبات وتعترف باله واحد حقيقي قادر على كل شيء وغير قابل للتغير. واحد الجوهر ومثلث الاقانيم الاب غير مولود والابن من الاب والروح القدس منبثق من الآب والأبن. وهي تؤمن بسر المعمودية أنه يجب على كل طفل أن يعمد في أقرب وقت وبدون تأخير. وتؤمن إيمانا ثابتًا وتعترف وتجاهر بإن لا خلاص خارجًا عن الكنيسة الكاثوليكية. وتقر وتعرف بجميع المجامع المسكونية أي نقية والقسطنطينية وافسس  وخلقدونية وباقي المجامع لغاية المجمع الفيورنسي ويرفض مجمع افسس اللصوصي من ديوسقورس للمدافعة عن هرطقة اوطيخا بالطبيعة الواحدة.

 

وفي 2 فبراير 1442، وقع المندوب البـطريركي علي وثيقة الوحدة، إلا أن الوحدة لم تفعل لأسباب كنسية وسياسية. وتكررت المفاوضات بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية ففي 16 أغسطس 1561 بعث البابا "بیوس الرابع" (1559–1565) برسالة إلى الـبطريرك الإسكندري جبرائيل السابع (1525-1568) يدعوه لحضور المجمع المسكوني التريدنتيني (ترنت: 1545-1563)، على أثرها أعرب الـبطريرك عن رغبته في الاتحاد وطلب إليه أن يوفد مندوب للتفاوض معه في هذا الشأن. فكلف الـبابـا بیوس راهبين يسوعيين هما الأب "كريستوفورو رودريجيز" (Cristoforo Rodriguez) والأب "يوحنا إليانو" (Giovanni Eliano) للقيام بهذه المهمة وعند وصولهما إلى مصر تقابلا مع البطريرك واستمرت المفاوضات تسعة أشهر ولم تصل إلى نتيجة.

 

وبذلت محاولات جديدة من قبل البابا غريغوريوس الثالث عشر (1572-1585 م) مع البطريرك القبطي يوحنا الرابع عشر (1582-1584) حيث أرسل وفدا من الرهبان اليسوعيين وهم: الأب إليانو والعلامة اللاهوتي الأب فرنشيسكو ساسو (Francesco Sasso) والأخ باسکوال موسكاتو (Pasquale  Muscato). وبدأت المفاوضات مع بطريرك الإسكندرية وممثلي الأقـبـاط.

 

 

مجمع منفي (منوف) القبطي

 

بعث البابا غريغوريوس الثالث عشر برسالتين للبطريرك يوحنا الثالث عشر في سنة 1582 يحثه بهما على تنفيذ اوامر مجمع فلورنسا ولذلك تقرر انعقاد مجمع إقليمي بمنفي وأرسل قداسة البابا نوابًا من طرفه ليترأسوا في المجمع ومنهم اشتهر الاب يوحنا رومانو فصار افتتاح المجمع نفسه في شهر ديسمبر من السنة المذكورة، وكان البطريرك جالساً في المقام الاول وعن يمينه نواب الحبر الروماني وعن يساره جميع الاساقفة ورؤساء الاديرة مع ثلاثين من كبار الكنيسة القبطية. ففي الجلسة الاولى صار البحث عن مجمع افسس اللصوصي وعن التئآمه بواسطة ديوسقورس وأوطيخا وعنما حصل بينهما من الاتفاق. وفي الجلسة الثانية بحث عن مسألة الطبيعتين وبواسطة حمية البطريرك التقي والاسـاقفة حصل الرجوع الى الارثوذكسية والاعتقاد القويم الا ان بعضاً من الرهبان استمروا يؤيدون الاعتقاد لهرطقة الطبيعة الواحدة. وفي الجلسة الثالثة المنعقدة في شهر فبراير 1583 حكم بنبذ استعمال الختان الناموسي وبعد مداولة ستة ساعات حرر دستور المجمع وهاك ملخصه: محروم من لا يقرّ بسلطة الكرسي الرسولي الروماني. محروم من يقبل استعمال الختان. محروم من لا يعترف جهاراً بالطبيعتين في اقنوم واحد ليسوع المسيح. وانه من بعد تحديدات الآباء واجب الاتفاق مع الكنيسة الرومانية في الاعتقاد بالطبيعتين. فكتب هذا الدستور ليمضي عليه في الغد من جميع أعضاء المجمع بكل احتفال. إلا ان البطريرك يوحنا الغيور وجد مائتًا في تلك الليلة والله يعلم كيفية موته. فهذا البطريرك شهد بالايمان الكاثوليكي قبل موته وقد حرر كتاباً ممــلوءًا من الخضوع والاحترام برسم البابا غريغوريوس الثالث عشر وسلمه النواب المذكورون الى خليفته بسكنيتوس الخامس.

 

وبعد أن وضع البابا غريغوريوس الثالث عشر بذور الوحدة ولم يجن ثمارها جاء من بعده البابا سيكستوس الخامس (1585–1590) وكرر المحاولة، إذ كتب للـبـطريرك جبرائيل الثامن (1587-1603) يدعوه إلى الاتحاد الذي كان قد شرع فيه سلفه الـبطريرك يوحنا الرابع عشر في 25 ابريل 1590. كما أرسل رسالة أخرى إلى القمص يوحنا وكيلاً لـلبطريركية بالإسكندرية الذي كان يسعي في إتحاد الأقــباط مع روما ولم يتم شيئاً. واصل البابا كليمنت الثامن (1592–1605) محاولات سلفه الـبطريرك جبرائيل الثامن، فأوفد إليه في 27 مارس 1592 يوحنا فكييتي  (Giovanni Vecchietti) أحد تجار فلورنسا وكان مشهوراً بغيرته وجدارته في مساعي الوحدة، ليتفاوض معه، حيث أسفر اللقاء عن تحرير رسالة  كتبها الـبطريرك بخط يده إلى البابا في نوفمبر 1593 يعلمه فيها بأنه سيرسل مندوبين عنه إلى روما.

 

رسالة البطريرك جبرائيل الثامن الى البابا اكليمنضوس الثامن انه بعد مضي عشرة سنين من المجمع القبطي المنفيّ بعث البطريرك جبرائيل الثامن خليفة يوحنا الثالث عشر الشهيد الى اكليمنضوس الثامن رسالة يعلنه فيها ببيان ايمان الكنيسة القبطية، وهذا نص الرسالة:

 

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد

 

"اللهمَّ اعطني السلام. من الحقير جبرائيل خادم الله كرسي مار مرقس الى اب الآباء رئيس البطاركة ثالث عشر الرسل الاطهار وخامس الانجيليين الابرار خليفة مار بطرس الجالس على السدة الرسولية في رومية العظمى الذي سلمت له من الله سلطة الربط والحل كما هو مذكور في الانجيل «ولك يا بطرس أعطيك مفاتيح ملكوت السموات».

 

يا أبانا وسيدنا إكليل رأسنا السيد اكليمنضوس الثامن بابا رومية العظمى اني أُقرّ واعترف بأن الكرسي الرسولي المقدس والحبر الروماني يحق لهما الرئاسة المطلقة في العالم بأسره وان الحبر الروماني نفسه هو خليفة ماري بطرس هامة الرسل نائب يسوع المسيح الحقيقي ورأس الكنيسة كلها. وانه نائب ومعلم جميع المسيحيين وهو الذي اعطى له يسوع المسيح في شخص الطوباوي بطرس التصرف المطلق ليحكم على الكنيسة كلها ويدبرها حيث ان الوحدانية هي هكذا ضرورية حتى إني اعترف بأنه لا احــد من الموجودين خارجـاً عن الكنيسة الكاثوليكية يمكنه الحصول على الحياة الأبدية".

 

هذه الرسالة مؤرخة في 19 هاتور سنة 1310 للشهداء أعني في 12 نوفمبر سنة 1593 مسيحية ونقلت نسختها الى اللاتينية بعد ثلاث سنين على يد المؤرخ بارونيوس وسطرت في السجلات (التواريخ) الكنائسية ولم يكتف البطريرك جـبرائيل بذلك لكنه أرسـل الى رومية وفداً حافـلاً وكلفه بتجديد العهد القديم فيما بين الكنيسة الرومانية واول كرسي شرقي. وكان الوفـد مؤلفـاً من برسـوم رئيس شمامسـة الكنيسـة البطريركية المرقسـية ومن اثنين من الكهنة وآخرين من الرهبان وتلى رئيس الوفد المذكور في المجمع المنعقد برومية وقت ذاك إقراراً تاماً في الايمان الكاثوليكي بين يدي اكليمنضوس الثامن وأمضى عليه في 15 يناير سنة 1595 باسم البطريرك القبطي وجميع الكنيسة القبطية.

 

وفي عام 1594م وصل إلى روما كاهناً وشماس من الأقــبـاط مفوضين من قبل الـطريرك جبرائيل الثامن للتباحث في شأن الاتحاد، ولم يعودوا إلى مصر لأنهم اعتنقوا الكثلكة. ولما رأي الـپـاپـا كليمنت الثامن أن الـطريرك قد تأخر في الرد المنتظر أوفد إليه "إيرونيموس فكييتي' (Girolamo Vecchietti شقيق المندوب الـبـــاپـوي الأول – لذلك بعث البـطريرك ثلاثة مندوبين آخرین حاملين إقراره بالاتحاد مع الكنيسة الكاثوليكية، موقعا بإمضائه وختمه، ووقعه أيضاً أسقف الفيوم والبهنسا، وأسقف اسنا وعدد كبير من القمامصة والكهنة والشمامسة والشعب، وذلك في شهر يناير 1597 ولما وصل الوفد القيطي إلى روما وسلم الرسالة تمت دراستها جيدا.

 

 وفي 25 يونيو 1597 أعلن البابا كليمنت الثامن رسمياً اتحاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع الكنيسة  الكاثوليكية في حفل بهيج في القصر البابوي حضره جمع من الكرادلة وعدد من الأساقفة والكهنة والشعب. وقد بقي الـبطريرك أميناً على  الاتحاد مع روما حتى وفاته في سنة 1603م بعد وفاة البـطريرك جبرائيل الثامن انتخب خلفاً له على الكرسي الإسكندري الـبطريرك مرقس الخامس، الذي ظل زمناً مع روما ولكنه بعد ذلك غير موقفه، فسعي الـبـابـا الروماني بواسطة المرسلين ومعاونة قنصل فرنسا بالإسكندرية في إقناعه بالعودة من جديد، ولكن محاولته لم يكتب لها النجاح.

 

ومع ذلك لم ينقطع الباباوات الرومانيون عن السعي إلى جذب الكنيسة القبطية إلى الوحدة مع الكنيسة الكاثوليكية، وبعد تأسيس مجمع انتشار الإيمان في 22 يونيو 1622 م أوفد الـبابا "أوربان الثامن" (Urbano VIII) (1644-1623 م) في سبتمبر 1623 م مرسلين فرنسيسكان إلى البـطريرك "يوحنا الخامس عشر" الذي كان قد أبدي في أواخر حياته رغبته في الوحدة مع روما، ولكنه توفي قبل وصول المرسلين إلى مصر. تتابعت المحاولات من الرهبان الكبوشيين الفرنسيسكان، الموفدين من مجمع انتشار الإيمان لدي الــبطريرك "متى" (متاؤس) الثالث (1623-1642 م)، الذي أظهر دائماً علامات المودة والتفاهم المتبادل مع المرسلين الكاثوليك مصرحاً لهم بالوعظ في الكنائس القبطية، ولكن في عهده لم يتحقق الاتحاد المنشود.

 

وجاء بعد ذلك الـبطريرك "مرقس السادس"(1646-1656م) الذي أعلن رغبته في الاتحاد. وفي 25 فبراير 1684 م بعث برسالة إلى الـبـابـا "إينوسنت الحادي عشر" يعلن فيها عن رغبته هذه. ولكن كانت دائماً أسباب كنسية وسياسية حالت دون إتمام أمنيته، غير أنه كان يشجع المرسلين الكاثوليك حتى وفاته في عام 1718 م.

 

اخيراً في سنة 1700 قد وعد البطريرك الأنبا يوحنا السادس عشر الحبر الروماني اكثر من مرة بأنه يتبع خطة سلفائه القديسين ويعود الى الوحدة، ولكن تهدده البعض من طائفته خوفًـًا على عقبيه وقال لسفير البابا « اني لم اشك ابداً في استقامة الامانة الكاثوليكية ولكني اخاف القيود والسجون »

 

وفي عام 1973 حيث التقى البابا بولس السادس بابا روما مع البطريرك شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية تم الاتفاق حول طبيعة السيد المسيح. ومع البطريرك تواضروس الثاني يسعي بكل محبة بالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكية.

 

واليوم نحتاج إلى نموذج المحبة الحقيقية وليست المزيفة في وسط عالم يمتلئ بالعنف والكراهية والحروب.

 

واليوم نرى فى لقاء المحبة البابا فرنسيس والبطريرك تواضروس الثاني أمام العالم يعلنون المحبة التي هي رسالة المسيح. نحن بحاجة إلى معايشة المحبة في الواقع تتجسد بين الشعب وليس أمام الكاميرات. والمحبة الحقيقية نراها في الوقع تغير وخطوة إلى الأمام مع الكنيسة المحلية وإذا المحبة تجسدت وغيرت أمور في الواقع وليس في الخيال.

 

اليوم نحتاج إلى صوت المحبة تعلو على صوت المدافع والحروب والعنف الساكن في بيوتنا ومجتمعنا.

 

اليوم نحتاج إلى يوسف وأخوته الذي تميز هذا اللقاء بالمحبة والغفران "فقالَ يُوسُفُ لإِخْوَتِهِ: «تَقَدَّمُوا إِلَيَّ». فَتَقَدَّمُوا. فَقَالَ: «أَنَا يُوسُفُ أَخُوكُمُ الَّذِي بِعْتُمُوهُ إِلَى مِصْرَ" (تك 45: 4)

 

اليوم نحتاج إلى قلوب منفحته على العنصرة وإنفتاح القلب إلى روح المحبة في وسط قلوب متحجرة ومنغلقة على ذاتها وتتوهم إنها تملك الحقيقة والإيمان المستقيم.

 

هل هذا اللقاء التاريخي يأتي بثمار على الكنيسة المحلية الكاثوليكية وفي العالم؟ وأذا اعطي ثمارًا  فهي تصدر نارًا تلتهب قلوب حاقدة لا يعيشون عمق محبة الإنجيل.

 

اليوم الكنيسة الكاثوليكية تفتح أحضانها إلى كل شعب الله، هل الكنائس الأخرى تنفتح على الأخرين في نفس المجال؟

 

الكنيسة الكاثوليكية دائمًا صاحبة مبادرة في كل ما يفيد الشعب المسيحي والمجتمع على مستوى الإنساني هل يتطلّع الآخرون أن يكونوا في شركة المحبة، أم نرى كلمات تصدر من قلوب ممتلئة حقدًا ويكونوا أشواكًا في طريق إلى الوحدة.

 

الكنيسة الكاثوليكية تعيش رغبة يسوع ليكونوا واحدًا هل نجد هذه الرغبة من قبل الكنائس الأخرى.

 

 

ماذا بعد الزيارة

 

هل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُعيد النظر في توقف إعادة سر المعمودية؟ لأنها إهانة للثالوث الأقدس.

 

هل يتم وقف إعادة سر الزواج المقدس، بعد إتمام الزواج في الكنيسة الكاثوليكية.

 

هل يسمحوا لنا نصلي في كنائسهم، كما نحن نفتح أبوابنا أمام كل الطوائف؟

 

هل يتم وقف تكفيرنا من المنابر الكنيسة القبطية  الاثوذكسية؟ هذه الأسئلة هي من واقع المجتمع.

 

نحن أمام تحدي كبير في عام 2025، بمناسبة انعقاد مجمع نقيه 325م. هل لدينا أن نحتفل بعيد القيامة سويًا وما بعد الزيارة هل يتم ايقاف بدعة إعادة المعمودية؟ مع العلم إن لا نعطي له أهمية، فهي جرح في جسم المسيح. ليس فقط في مصر ولكن في الأماكن التي يعيشون فيها.

 

نطلب من الله أن يمنح روح المحبة لكل البشر ونحن في زمن القيامة.

 

 

 

بعض المراجع

- كتاب السيف القاطع والبرهان الساطع، الأب فرتوناتو احد رهبنة الاصغرين الفرنسيسين، عام 1900، ص 64-71.

- تاريخ المسيحية والكنيسة من أقصى العالم إلى أقصاه، ترجمة بتصرف عن الايطالية للأب يعقوب شحاته الفرنسيسكاني، 14-25