موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١١ أغسطس / آب ٢٠٢١

عيد القديسة كلارا الأسيزية

بقلم :
ماجد ابراهيم بطرس ككي - أميركا
عيد القديسة كلارا الأسيزية

عيد القديسة كلارا الأسيزية

 

11 آب هو عيد القديسة كلارا الأسيزية، وبهذه المناسبة نقدم التهاني للكنيسة ولرهبنتها ولكل من تحمل اسم كلارا. "مبارك أنت يا رب لأنك خلقتني"، بهذه الكلمات أغمضت القديسة كلارا عينيها عن عمرها على الأرض لتفتحهما على أبدية سمائها.

 

ولدت سنة 1194 في مدينة اسيزي بإيطاليا من أسرة عريقة بالحسب والنسب. وكانت والدتها مشهورة بالتقوى والفضيلة. فأحسنت تربيها هي واخواتها وغذّتهن بأجمل الفضائل المسيحية. وامتازت كلارا بوداعتها ورصانتها ومحبتها لذويها وللفقراء لا ترغب في الزينة والظهور، بل عكفت على الصلاة والاختلاء، ونذرت بتوليتها للمسيح.

 

وسمعت بشهرة القديس فرنسيس الكبير الذي انشأ ديرًا بالقرب من أسيزي فذهبت اليه تطلب منه الإرشاد والترهب.  فألبسها الثوب الرهباني، وأدخلها دير راهبات مبارك. وكان عمرها ثمانية عشرة سنة، وبعد مدة لحقت بها اختها اغنيس. ثم سعى القديس فرنسيس ببناء دير لها، ليتم قصده بإنشاء رهبانية نسائية، فأتت أمها واخواتها وبعض البتولات وترهبن معها وكانت رئيسة عليهن، تسير امامهن في جميع الواجبات الرهبانية.

 

كلارا: كلمة من خمسة حروف:

 

الكاف: كلارا، ويعني (اللامعة أو الواضحة)، ولدت في مدينة أسيزي يوم 19 تموز 1194، هي الإبنة الكُبرى

 

اللام: لأبٍ هو فافـورينو شيلفاي، أمير منطقة ساسو روسو، وأم هي أورتولانا فيومي من عائلة نبيلة أيضًا، وهم مثال للعائلات الرومانية الثرية، يملكون قصراً في مدينة

 

الألف: أسيزي وقلعة في مونت سوبازيو كانت والدتها أورتولانا سيدة تقيّة متواضعة، قامت بـ

 

الراء: رحلات حج روحي عديدة إلى روما وسانتياجو دي كامبوستيلا بإسبانيا وإلى أورشليم، رغبةً في الصلاة والتأمل والإستغفار بمعاناة الترحال بوسائل نقل فقيرة وفي مرحلة متأخرة

 

الألف: انضمت لإبنتيها "بياتريكس" و"كاتارينا" في الدير اذي ستنشأه كلارا لاحقًا. لتختم الأم حياتها ختامًا نُسكيًا.