العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة

 

ها هي العذراء اليوم تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة، نعم لتلد لنا طفلاً جديداً، لتلد لنا الخلاص به تزول كل لعنة، به تزول كل خطيئة، به يحل السلام والأمان.

 

سيأتي ضيفَ الفقير حاملاً لهم قوتًا أبديًا...

سيأتي ضيفَ المحزون ليحل في قلبه الفرح الأبدي...

سيأتي ضيفَ المتألم ليزيل عنه كلَّ ألم...

سيأتي عمانوئيل ليكون الله معنا إلى الأبد حيث هو تكون لنا الحياة الأبدية.

 

ليكن ميلاد المسيح ميلاد المصالحة الجديدة... ميلاد الحياة السعيدة، فلا تقسوا قلوبكم، فإن الرب يسوع واقفٌ على أبواب قلوبكم يقرع فلتكن تلك القلوب مهيأة ليسكن فيها لأنه إن حلَّ فيك سيكون لك كل شي مع طفل المغارة، سيعطيك أملاً مشرقًا ليوم جديد.

 

أهلاً بك ضيفًا كبيرًا...

وأنت لنا للخلاصِ خيرَ سبيلاً...

 

أتيتَ للعالم فقيراً...

وصِرتَ بحب الإنسانِ غنياً...

 

يا الهاً صرتَ لأجلنا انساناً...

وبك العالمُ نال خلاصاً...

 

جئتَ ليحلَّ في الارضِ سلاماً...

جئتَ فقيراً ومعكَ للفقراء قوتاً...

 

جئتَ ملكاً وسكنت المغارة...

وحملتَ للكون اجملَ بشارة...

 

وُلدتَ من أُمٍ بتولٍ فيها النقاوة...

وهي للكونِ رمز الطهارة...

 

يا عمانوئيلَ أسرع تعالَ...

واعطنا بالحياةِ سرَّ السماحة...

 

لكَ الأرضُ تنشدُ سلام ٌ...

وبك القلوبُ تبكي الندامة...

 

لكَ ننشدُ يا فادي البشر

ولدَ المسيحُ فهللوا يا بشر.

 

كل عام وانتم بالف خير

ولد المسيح.... هلليلويا