اكتساب مفاتيح الإداره الصفيّة

 

مع بداية العام الدراسي الجديد، تتفتح صور الأمل في أذهاننا، ويكبر قلبنا وتسمو أفكارنا وتنضج، ونرتقي إلى أسمى درجات العلم لنصل إلى مرحلة التنوير والتأثير الإيجابي على كل من يشاركنا في العملية التعليمية.

 

أن تكتسب مفتاح إدارتك الصفية، هذا يتطلب منك أن تكون قائدًا تنظيميًا، أي عضوًا فاعلاً ومسؤولاً في المجتمع بحيث تمتلك القدرة في التأثير على الآخرين لتحفيزهم وتشجيعهم على إنجاز الأهداف المنشودة للمنشأة، والمحافظة على المرافق العامة والخاصة للصرح العِلمي.

 

ثانيًا: الإستشعار بالمسؤولية والأمانه في التعليم.

وذلك بزرع بذور الإيمان والعلم، والدافعية في التعلُّم، والمواطنه الصالحة،

بحيث تعمل تعزيز العدالة والتسامح والتعاون، والتنمية الشاملة، وتتحلى بالإنتماء والقيم الأخلاقية.

 

ثالثًا: كن منتجًا وموجهًا لتحقيق النتائج،

ومساعدًا للطلاب على التطوير الذاتي، وكن محاورًا جيدًا واستمع لطلابك.

وليكن لديك الإيمان الكامل أن التدريس هو رسالة تؤدى وليس وظيفة مقابل أجر.

فهي موروثه من الأنبياء والرسل. 

 

رابعًا: قم باختيار إستراتيجيات التعليم المناسبة لكل مادة،

ووضع أنشطة مثيرة لإهتمام المتعلمين، وتقاسم الخبرات والتجارب.

 

خامسًا: قم بتغيير المسار والخطة إن لزم الامر.

 

سادسًا: كُن مدربًا جيدًا، وعزّز القدرات الفردية ووظِّف الموارد البشرية.

 

سابعًا: اجعل الطلاب يقدمون التغذية الراجعة،

وثق في قدرات الطلاب، وحقق التوازن بين إعطاء الحرية للطلاب، وتوفير التوجيه والدعم لهم.

 

ثامنًا: ركِّز على التفاصيل، فالهدف الأوَّل هو إكساب الطالب للمعرة.

 

تاسعًا: الإهتمام بنجاحات الطلاب وميولهم.

 

عاشرًا: ضع الأهداف وتحقق منها، وكن موجهًا لتحقيق النتائج، واشعر طلابك بالأمان والثقة، لتبقى بيئة التعلُـم صمام الأمان للعلاقة بينكما. وساعد الطلاب في التطوير الذاتي وكيفية إنشاء اهداف خاصة ترتقي بهم، ليحققوا كل ما هو خير لأنفسهم ولمجتمعهم فيثمرون ثمارًا طيبة على مثال معلمهم.