أيّها القديس البدواني، شفيع الأشياء الضائعة، أعد للعالم سلامه المفقود!

نأتي إليكَ اليوم في يوم عيدك أيّها البدواني الحكيم، وقلوبنا يملؤها الرجاء المقدّس في عام اليوبيل المميز، فلا تردنا خائبين. أطلب لنا ما نفتقده من نعم روحيّة ونعم زمنية. اطلب لنا حكمة القول وثمار الإيمان.

اليوم، يفتقد عالمنا السلام... سلام القلوب وسلام البلدان.. تشفع من أجل قادة العالم لكي ينطقوا بلغة السلام ولكي تتوقف الحروب وتعلو كلمات المحبة في فضاءات العالم بدلا من صواريخ الحرب والقتل والدمار.

في هذا الصباح المبارك في شهر حزيران المكرّس لقلب يسوع الأقدس، وبشفاعة قديس اليوم انطونيوس البدواني، نرفع الأكف نحو العلاء وبقلوب مفعمة بالإيمان ومغلفة بالرجاء، نصلي من أجل نعمة السلام في العالم أجمع وبالأخص في الأرض المقدّسة وفي شرقنا الجريح.

نضع أرض الأردن المقدّسة تحت حماية قلب يسوع الأقدس وشفاعة البدواني القديس.

احم يا رب أرضًا كانت ولا تزال واحة وئام وامن واخوة.

ولتبق  اصداء فرح الوطن بالنشامى هي عنوان أيامنا.

احم يا رب أرض المعمدان ولتحلق في سمائها حمائم السلام والمحبة.

أيّها القديس انطونيوس البدواني، شفيع الأشياء الضائعة، أعد للعالم سلامه  المفقود!