راس يوحنا

في متحف اللوفر في باريس، تجد صورًا تاريخيّة من كل العصور الفنيّة والإنسانيّة، وترى أنّ رأس يوحنا المعمدان المقطوع والهادئ يتواجد في كلّ جدران المعرض.

أما نحن في الأردن، وفيما نحتفل اليوم بعيد شفيع الكنيسة الأردنيّة، يوحنا المعمدان، نجد لزامًا علينا أن نجمع كلّ تلك اللوحات التاريخيّة، عن مأساة الاستشهاد، وفخره في التاريخ، ذلك أنّ المعمدان قد مات شهيد الحق والشجاعة التي يفتقر إليها أبناء وبنات العالم اليوم.

لقد حدثت هذه الحادثة عندنا في قلعة مكاور التاريخية، ودين علينا أن نعير الأمر انتباهًا بالغًا، وأن نحتفظ بنسخ، ونقيم معارض فنيّة، عن اللوحات التي تمثّل الأحداث النبيلة والمقدسة التي حدثت عندنا، لكي تكون لنا فيها عبر روحيّة، وتشجيعًا على الشجاعة في عالم اليأس والاحباط والخوف، والمساومات على الحق والحقيقة.

كل عام وأنتم بخير.