موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
إنّها عواطف التأثر على رحيل راع جليل متواضع، بذر البذور الطيبة من الإيمان والدعوة للاتكال على رحمة الله، ومن الدعوات المستمرة للمحبة والسلام للعالم ولجميع الناس. لمن؟ للجميع للجميع للجميع، وبلغة فرنسيس todos todos todos.
العاطفة الثانية هي الصلاة، من أجل راحة نفسه، كانسان عاش على هذه الأرض 89 عامًا، متأثرًا بهمومها، وداعيًا إلى احترامها، بقوة شخصية تحمل الطيبة والحزم معًا، فكنت تسمع الناس يقولون، ما أحنّ قلب هذا الإنسان، ومنهم من كان يتعامل معه يوميًّا، فيقول الله "لا يفرجيك هالبابا شو جدّي وحازم بالشغل".
والعاطفة الثالثة طبعًا هي الشكر أولاً لله الذي أرسل فرنسيس راعيًا جليلاً في وقت كانت الكنيسة بحاجة إلى تقديم نفسها من جديد كخادمة للعالم، من أجل الاخوّة الإنسانيّة، فيشعر الجميع أنّهم جميعًا إخوة Fratelli Tutti.
والشكر الممتد طبعًا لروح فرنسيس الذي أحبّ العالم وخدم الإنسان، وأراد أن يذكرنا بأنّ الله لا يتعب أبدًا من منحنا المغفرة، بل أنّنا نحن "حجاج الرجاء"، غالبًا ما نتعب من طلب هذه الرحمة لنا وللناس أجمعين.
رحمك الله أيّها البابا الرائع، ورحمنا بشفاعتك الآن وأنت تضع خطواتك الأولى في درب الملكوت الأبدي.
الوقوف عند ضريح فرنسيس