موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
أقيمت الاثنين 26 تشرين الأوّل، عملية استخراج رفات المكرّم الدكتور خوسيه غريغوريو هيرنانديز سيسنيروس، المعروف باسم "طبيب الفقراء"، وهو طبيب فنزويلي ولد في إيسنو في 26 تشرين الأوّل 1864، وكرس حياته لخدمة أكثر الناس فقرًا وكل من كان بحاجة. وكان طبيبًا مهنيًا وعالمًا ومفكرًا، وفوق كل شيء مؤمنًا شديدًا بالله.
تم إخراج رفاته لأول مرة في 23 تشرين الأوّل 1975، وتم نقل رفاته من المقبرة العامة الجنوبية إلى كنيسة نوسترا سينورا دي لا كانديلاريا، في أبرشية كاراكاس. واليوم، وبعد 45 عامًا من هذا الحدث التاريخي، يعود استخراج الجثمان من جديد مع اقتراب تطويبه.
تمّ أول استخراج لجثمان الدكتور خوسيه غريغوريو هيرنانديز، في عام 1975، بعد الشروع في دعوى التطويب بسبب العدد الهائل من الأشخاص الذين كانوا يزورون قبره الموجود في المدافن العامة، مما أثار الكثير من المشاكل أمنيًا. وفي احدى المرّات، تسبب العدد الكبير من الشموع المضاءة على قبره بحريق كبير ممّا دمر حجر القبر. وهكذا تم نقل رفاته إلى كنيسة نوسترا سينورا دي لا كانديلاريا، في أبرشية كاراكاس، حيث توجد حاليًا.
وفي 29 حزيران 1919، توجه الدكتور هيرنانديز إلى صيدلية كاراكاس لشراء دواء لمريض مسن كان قد زاره قبل فترة وجيزة. وبمجرد مغادرته المكان، صدمته إحدى السيارات القليلة المتداولة في ذلك الوقت. نُقل إلى المستشفى، وتلقى مسحة المرضى، وتوفي بعد فترة وجيزة. حتى الآن يبدو أنه أحد القلائل الذين وقعوا ضحية حادث سيارة ورشّحوا للارتفاع على المذابح.
ومن المقرّر إقامة التطويب في الربع الأول من عام 2021.