وحضر الاحتفال القاصد الرسولي في القدس وفلسطين المونسنيور أدولفو تيتو يللانا، الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمود أبو مويس، ومحافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد، وحشد كبير من رؤساء المؤسسات والفعاليات الرسميّة والشعبية، بالإضافة إلى أهالي الخريجين، والهيئة التدريسيّة والإداريّة في الجامعة.

ورحّب الأخ الدكتور بيتر براي، نائب الرئيس الأعلى للجامعة، بالحضور وبارك للخريجين. وأشار إلى أنّ جامعة بيت لحم خرجت خلال قرابة الخمسين عامًا الماضيّة حوالي 20 ألف خريجًا وخريجة، مؤكدًا بأنها تسعى لإكساب الطلبة سمات معينة ومهارات مهنية ولغات أجنيبة وقدرات تكنولوجية ومهارات البحث العلمي، بالإضافة إلى سمات شخصيّة تجعلهم مواطنين يهتمون بالعدالة والحرية والاهتمام بالآخرين والعمل التطوعي في القضايا الإنسانيّة والعالميّة في فلسطين وخارجها.

من جهته، قدّم الدكتور أبو مويس هذا التخريج الى الشهداء والجرحى والأسرى فقال: "أنقل لكم مباركة وتحيّات قائد المسيرة وصاحب الحكمة والبصيرة سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وباسمه واسم الخريجين وذويهم والعلماء الباحثين في هذه الجامعة نهدي هذا التخريج لشهدائنا وأسرانا وجرحانا، ونعاهدهم أننا على العهد باقون وماضون، كما أنقل لكم تحيّات ومباركة دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، ونبارك للخريجين وذويهم ولنا وللجامعة ولفلسطين هذا التخرّج المميز".

بدوره، هنأ محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد الطلبة الخريجين وذويهم، معربًا عن فخره بهذه الكوكبة من الخريجين والذين يعدون عمادًا للوطن في المستقبل، قائلا لهم "يكفيكم فخرًا أنكم ستحملون شهادة مكتوب عليها بيت لحم، هذه المدينة التي ولد فيها السيد المسيح، رسول المحبة والسلام". كما أشاد بالإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار الأعوام الأخيرة، وقال: "إنّ جامعة بيت لحم باتت من الجامعات المتقدمة على مستوى الوطن وتقفز بخطوات ثابتة في مجال البحث العلمي والمعرفة".