وشكر البطريرك المسكوني دولة المجر لدعوته لحضور ختام هذا المؤتمر الروحي الهام، وعلى تكريمه. وأكد بأنّ القربان المقدس هو نواة الحياة الكنسية. وأوضح بأنّ الإفخارستيا هي كلمة يونانية الشكر "تذكرنا أن أبدية حياتنا وخلقنا ليست ملكًا لنا بل هي هدية ثمينة من الله الخالق"، والتي يجب أن ننالها بامتنان وتمجيد لسيادة الله". وقال: "تستمر الحياة بلا انقطاع، وتتغير الأجيال، ونحن كمسيحيين على يقين لا يتزعزع بأن المستقبل، بغض النظر عن أي تطور أو حدث غير متوقع، سيجلب الخلاص للمسيح، الذي هو "ألفا وأوميغا"، "البداية والنهاية".

وفي هذا السياق عبر غبطة البطريرك برثلماوس عن سعادته لرؤية البابا فرنسيس مرة أخرى التي تربطهما علاقة وثيقة وودية للغاية، ومن المقرر أن يحضر غبطة البطريرك برثلماوس القداس الختامي الذي يترأسه قداسة البابا فرنسيس بالعاصمة المجرية بودابست.