موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٣ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٣
انتخاب المطران جاورجيوس رئيسًا لأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية القبرصيّة
والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يهنىء

أبونا :

 

انتخبت الكنيسة الأرثوذكسية القبرصيّة، أسقف مدينة بافوس، جاورجيوس، رئيسًا لها بعد وفاة سلفه خريزوستوموس الثاني الشهر الماضي.

 

واختير جاورجيوس رئيسًا للأساقفة بغالبية 11 صوتًا من قبل السينودس المقدّس المؤلف من 16 عضوًا، وذلك بعد أن حل ثانيا في التصويت الشعبي لأتباع الكنيسة من القبارصة اليونانيين. وبموجب ميثاق الكنيسة يتقدّم الأساقفة الثلاثة الذين يحصلون على أكبر عدد من أصوات عامة الناس إلى مرحلة الاقتراع السري الذي يجريه السينودس المقدّس.

 

وحظي جاورجيوس بدعم كبير من كبار الأساقفة.

 

وتوفي رئيس الأساقفة خريزوستوموس الثاني في 7 تشرين الثاني بعد صراع طويل مع مرض السرطان ودفن في نيقوسيا في 12 من الشهر نفسه، بعد 16 عامًا من تنصيبه عام 2006. ودرس رئيس الأساقفة الجديد الكيمياء واللاهوت في اليونان وبريطانيا وعمل سابقًا مدرسًا.

 

 

كنائس الشرق يهنىء

 

بعد انتخاب المتروبوليت جاورجيوس، مطران بافوس السّابق، رئيسًا لأساقفة نيا جستنياني وكلّ قبرص، وجّه الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس رسالة تهنئة إلى غبطته متمنّيًا له النجاح في خدمته الجديدة الكنسيّة ورسالته المسكونيّة.

 

وقد جاء في الرسالة:

 

صاحب الغبطة المتروبوليت جورجيوس، رئيس أساقفة نيا جستنياني وكلّ قبرص، بكثير من الفرح، نتقدّم منكم بإسم مجلس كنائس الشرق الأوسط بأحرّ التهاني على انتخابكم رئيسًا جديدًا لأساقفة نيا جستنياني وكلّ قبرص، متوّجًا على رأس الكنيسة القبرصيّة العريقة.

 

صاحب الغبطة، نتمنى لكم بركة ربنا يسوع المسيح وليفض عليكم نعمة القيادة الكنسيّة لا سيما في الأوقات العصيبة التي يمرّ بها العالم والتي تتجسّد بعدم الاستقرار السياسيّ والاقتصاديّ، الإقليميّ والدوليّ. كما تشهد الكنيسة إحدى أخطر الحقبات في تاريخها، حيث باتت مدعوّة إلى التأقلم مع عالم شديد النزاع بعيدًا من القيم المسيحيّة. إنّ خدمتكم الّتي دامت عقودًا كأسقف لبافوس، إضافةً إلى معرفتكم وخبرتكم كأستاذ ومعلّم، قد رسّخت فيكم اساليب العمل لتعزيز الحوار والمصالحة والسلام بين الجماعات المتنافسة.

 

نحن أكيدون أنّ غبطتكم سوف تكونون خير من يواجه القضايا الطارئة والحسّاسة بحذر وحكمة كبيرين، وستساهمون في تعزيز عمل الكنائس والروح المسكونيّة والتكاتف باتجاه الوحدة ومضاعفة الجهود الرامية إلى بناء السّلام في المنطقة والعالم. نرفع الصّلاة من أجلكم ونتمنّى لكم القوّة والعزيمة في مواصلتكم النشاط ضمن الحياة المسكونيّة في قبرص والشرق الأوسط، وكذلك عملكم على تعزيز روابط المحبّة والوحدة بين المسيحيّين وعائلة الكنائس المسكونيّة.

 

نتمنّى لكم سنين مديدة بالإزدهار والنجاح في خدمتكم.