موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
انطلق زمن ليتورجي ماروني جديدة في 14 أيلول بعيد ارتفاع الصليب المقدّس.
بالتزامن مع ذلك، احتفلت الرعيّة المارونيّة في المكسيك بقداسٍ إلهي ترأسه المونسنيور ألبيرتو المعوشي في مدينة تشيواوا، شمال البلاد، بمناسبة بدء الزمن الأخير من السنة الليتورجيّة أو الطقسيّة المارونيّة، وذلك في كنيسة مار شربل المارونيّة.
يُشار إلى أنّ السنة الطقسيّة المارونيّة تتألف من سبعة أزمنة، حيث تبدأ السنة الليتورجيّة في الأحد الأوّل من تشرين الثاني، المعروف باسم أحد تجديد البيعة وتقديسها، وتنتهي في الأحد الأخير من تشرين الأوّل،والمعروف باسم أحد يسوع الملك.
أما عن أول الأزمنة فهو زمن الميلاد، ومدته سبعة أسابيع، يليه زمن الغطاس أو الدنح، وفيه تقام ثلاثة أسابيع من التذكارات للكهنة والمؤمنين والموتى، قبل أن يبدأ زمن الصوم الكبير الذي يدوم أربعين يومًا، أو ستة آحاد. ويختم الصوم بأسبوع الآلام، وهو زمن مستقل طقسيًا، تليه سبعة أسابيع تعرف باسم زمن القيامة، تفتتح بعيد الفصح، لاستذكار قيامة السيد المسيح من الموت والتعاليم والظهورات التي لحقت به.
وبعد خمسين يومًا من القيامة يبدأ زمن العنصرة، ويمتد لستة عشر أسبوعًا يستذكر الموارنة خلاله جميع التعاليم والأمثال الخلاصية التي وضعها السيد المسيح خلال حياته الأرضية. ويعتبر زمن الصليب آخر تلك الأزمنة، حيث تقرأ، على مدار سبعة أسابيع، تعاليم السيد المسيح عن اليوم الأخير والدينونة وماذا ينبغي على المؤمن عمله ليرث الحياة الأبديّة.