موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
بينما يستعد البابا فرنسيس لزيارة جمهورية الكونغو الديمقراطيّة في الفترة من 31 كانون الثاني الحالي إلى 3 شباط المقبل، تستمرّ هجمات العنف في قتل أو جرح العديد من المدنيين، خاصة في شرق الدولة الواقعة في وسط القارة الإفريقيّة.
وفي أحدث هجوم، هاجم إرهابيون، الأحد، كنيسة خمسينية، بمحافظة شمال كيفو، موقعًا 17 شخصًا وأكثر من 40 جريحًا. وقد اجتمع المئات من المصلين للترحيب بأعضاء جدد في رعيتهم، قبل أن يهز انفجار في باحة الكنيسة. وأعلن ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، فيما ألقى الجيش الكونغولي باللوم على القوات الديمقراطيّة المتحالفة مع داعش.
وعبّر البابا فرنسيس عن حزنه جراء التفجير الإرهابي في برقية أرسلها يوم الثلاثاء، وحملت توقيع أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، موجهة إلى القس أندريه بوكوندوا بو ليكابي، رئيس كنيسة المسيح في جمهورية الكونغو الديمقراطيّة، حيث أعرب قداسته عن تضامنه وقربة من جميع العائلات المتألمة جراء المأساة التي تسبّبت في مقتل العديد من الأبرياء.
وأدت أعمال العنف بحياة الكثيرين في شرق الكونغو منذ عقود، مع وجود أكثر من 120 جماعة وميليشيا مسلحة نشطة في المنطقة. ونزح ما لا يقلّ عن 6 ملايين بسبب العنف، فيما يعاني الكثير منهم من انعدام الأمن الغذائي بحسب تقارير الأمم المتحدّة.