أرسل البابا فرنسيس برقية نقل فيها حزنه للهجوم المروّع الذي وقع في كنيسة كاثوليكيّة بنيجيريا.

وفي البرقية التي وقعها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، والموجّهة إلى المطران جود أروغونداد، أسقف ولاية أوندو، جنوب غرب نيجيريا، أكد البابا فرنسيس عن قربه الروحيّ من المتضررين جراء "هذا الهجوم العنيف الذي لا يوصف".

وجاء في البرقيّة: "ونحن نوكل أرواح الموتى لرحمة الله القدير، ونطلب الشفاء والعزاء للجرحى والحزانى، يصلي [البابا] من أجل اهتداء أولئك الذين أعماهم الكراهيّة والعنف، حتى يختاروا بدلاً من هذه الأعمال طريق السلام والاستقامة". ورفع قداسته الصلاة لكي يستمطر الرّب من بركاته الإلهيّة التعزيّة والقوّة على الأسقف والمؤمنين في الأبرشيّة "لكي يواصلوا عيش رسالتهم الإنجيليّة بأمانة وشجاعة".

ويوم الأحد، تجمّع عشرات الكاثوليك للاحتفال بقداس عيد العنصرة، في كنيسة القديس فرانسيس كزافييه (كسفاريوس) في أوو، وقتلوا على أيدي مسلحين مجهولين، بهجوم استخدموا خلاله أيضًا المتفجرات. وقدّرت التقارير عدد القتلى بنحو 50 شخصًا، لكن من المتوقع ارتفاع هذا العدد. وقد قوبل هذا الهجوم بإدانة سريعة من قبل الكنيسة والسلطات المدنية، وتعهّدت الحكومة النيجيرية بملاحقة الجناة.