بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، الأحد 15 تشرين الثاني 2020، أعرب البابا فرنسيس عن قربه بالصلاة "من سكان الفيليبين الأعزاء، الذين يعانون من الدمار ولاسيما من الفيضانات الناجمة عن إعصار قوي". وقال: "أعبر عن تضامني مع العائلات الأشد فقرًا التي تعرضت لهذه الكوارث، وعن دعمي لجميع الذين يبذلون قصارى جهودهم لمساعدتهم".

كما توجه فكر قداسته إلى ساحل العاج "التي تحتفل اليوم باليوم الوطني للسلام، في سياق توترات اجتماعية وسياسية أدت للأسف إلى سقوط العديد من الضحايا". وقال: "أتّحد معكم في الصلاة لتنال من الرب عطيّة الوفاق الوطني، وأحث جميع أبناء وبنات ذلك البلد العزيز على التعاون بمسؤولية من أجل المصالحة والتعايش السلمي. كما أشجع بشكل خاص مختلف الفاعلين السياسيين على استعادة مناخ من الثقة المتبادلة والحوار، في البحث عن حلول عادلة تحمي وتعزز الخير العام".

كذلك توجه فكر البابا فرنسيس إلى مستشفى في رومانيا حيث لقي عشرة مرضى مصابين بكوفيد-19 حتفهم بعدما اندلع حريق في أحد أقسام العناية المشددة في بلدة بياترا ناميتس، شمال شرق البلاد. وقال: "أعبر عن قربي منهم وأصلّي من أجلهم. لنصلِّ من أجلهم".