أعلن الفاتيكان، السبت، أنّ البابا فرانسيس سيزور مرسيليا يومي 22 و23 أيلول.

ووفق البرنامج المفصّل الذي نشره الفاتيكان، سيلتقي البابا خصوصًا الجمعة 22 أيلول، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيستقبله بعد الظهر في مطار مرسيليا. وسيقيم البابا الصلاة في بازيليك نوتردام دي لا غارد قبل توجهه إلى النصب التذكاري المخصّص للمهاجرين الذين اختفوا في البحر. وسيُخصص يوم السبت للقاء خاص مع الأشخاص الذين يعانون مشاكل اقتصادية، وللقاء ماكرون، وسينتهي بحشد كبير في استاد فيلودروم، في وسط ثاني أكبر مدينة في فرنسا.

هذا ويتوجّه البابا الأرجنتيني إلى مرسيليا، في إطار لقاءات البحر الأبيض المتوسط، التي سيشارك حوالى ستين ممثلاً عن الكنائس، من الشواطئ الخمسة للبحر الأبيض المتوسط (شمال إفريقيا والبلقان وأوروبا اللاتينية والبحر الأسود والشرق الأوسط)، بالإضافة إلى حوالى ستين شابًا يتحدّرون من جميع هذه البلدان، وذلك من 18 إلى 24 أيلول.

وستكون هذه الزيارة الأولى، التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى فرنسا، منذ زيارة سلفه الراحل بندكتس السادس عشر في عام 2008. وكان البابا فرنسيس قد زار ستراسبورغ في عام 2014، لكنّها كانت محطّة خلال زيارة للمؤسسات الأوروبية.

وقال الكاردينال جان مارك أفلين، رئيس أساقفة مرسيليا، في بيان، "مع كل فرنسا، يسعدنا استقبال الأب الأقدس، الذي سيشارك مع الأساقفة والشباب من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، في محطّة مرسيليا من اجتماعات البحر الأبيض المتوسط".