رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرش، بتأييد مجلس النواب الليبي لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة واصفا ذلك "بالخطوة المهمة نحو استعادة الوحدة والاستقرار والأمن والازدهار في ليبيا". جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أثنى فيه الأخير على جهود أعضاء مجلس النواب ومنتدى الحوار السياسي الليبي في دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.

كما حيا اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 والسلطات المحلية في سرت لتأمين هذه الجلسة الهامة لمجلس النواب. وفي بيانه حثّ غوتيريش الحكومة الجديدة، بالتعاون مع مجلس النواب، "على تلبية الاحتياجات الملحة للشعب الليبي دون تأخير، ودفع الاستعدادات للانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول 2021 قدمًا، ومواصلة العمل نحو التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه بتاريخ 23 تشرين الأول 2020."

وجدد الأمين العام دعم الأمم المتحدة للشعب الليبي في جهوده لتعزيز السلام والاستقرار.

من جهتها هنئت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) في تغريدة عبر تويتر، الشعب الليبي بمناسبة منح الثقة لحكومة موحدة جديدة. كما حييت قيادة مجلس النواب وأعضائه على اجتماعهم التاريخي اليوم ودعم مصالح وطنهم وشعبهم. وقالت "بات لليبيا فرصة حقيقية الآن للمضي قدما نحو الوحدة والاستقرار والمصالحة واستعادة سيادتها بالكامل."

كما أثنت أونسميل على ملتقى الحوار السياسي الليبي والجهود الوطنية التي أدت إلى هذه اللحظة التاريخية، وكذلك جهود جميع الأطراف والسلطات الوطنية والمحلية التي دعمت هذه العملية بما في ذلك لجنة 5+5 وأعيان ووجهاء سرت وليبيا كافة.