موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الأربعاء، ٢٧ أغسطس / آب ٢٠٢٥
22 عامًا، وتستمر المسيرة...

كارول علمات – من أسرة موقع أبونا :

 

في مثل هذا اليوم، منذ اثنين وعشرين عامًا، وُلد موقع "أبونا" ليضيء سماء الإعلام انطلاقًا من الجنوب الأردني، بهمة كاهن رؤيوي آمن بقوة الكلمة وضرورة إيصال الخبر إلى كل مؤمن، حيثما وجد.

 

ورغم بداياته المتواضعة تقنيًا، استطاع الموقع منذ لحظاته الأولى أن يستقطب قلوب القراء وأقلام الكُتاب من مختلف أنحاء العالم، بفضل صدقه ومهنيته، حتى بات اليوم منبرًا روحيًا ومعرفيًا غنيًا، يلامس العقل والروح معًا.

 

 

"أبونا".. نافذة يومية على الإعلام الكنسي

 

باحترافية عالية، يواصل "أبونا" تقديم تغطية شاملة لأخبار الكنيسة محليًا، إقليميًا وعالميًا، إلى جانب مقالات روحية وثقافية تغذي الفكر وتثري الروح، من خلال نخبة من الكُتاب الذين يزينون الموقع بعطائهم المتجدد والتزامهم الصادق.

 

فهو ليس مجرد موقع إخباري، بل حركة مستمرة لا تعرف الكلل أو الملل، يعمل فيها فريق "نشامى أبونا" ليلًا ونهارًا، مُتَحَدِين كل الظروف، حاملين رسالة الإعلام الهادف، القائم على القيم والمبادئ، ومؤمنين بأن للكلمة الصادقة أثرًا لا يُمحى.

 

 

تحية وفاء إلى المؤسس والروّاد

 

في هذا اليوم المميّز، نرفع كلمات الشكر والتقدير لمؤسس الموقع، الأب الدكتور رفعت بدر،  الذي في مثل هذا اليوم من عام 2003، أطلق صافرة الإنطلاق معلنًا وسط حرارة الصحراء الأردنية، ولادة موقع "أبونا"، ليبدأ ماراثونًا إعلاميًا إنسانيًا لا يزال مستمرًا حتى اليوم.

 

من أرض المعمودية، انطلقت الشرارة، لتصبح بعد عقدين وأكثر شمسًا تشع من الأردن وتبعث نورها إلى العالم أجمع، حاملة رسالة السلام، والمحبة، والرجاء.

 

 

شكر وامتنان لكل من كان جزءًا من المسيرة

 

نوجه الشكر لكل فرد في عائلة "أبونا" –من كُتاب ومراسلين وقرّاء– في الأردن وخارجه، على التزامهم ومحبتهم التي رافقت الموقع طوال 22 عامًا من العطاء.

 

وبفخر وإيمان، يطفئ "أبونا" شموعه الـ22 ليواصل إضاءة القلوب والعقول بالكلمة الصادقة والخبر الأصيل.

 

بشفاعة القديس يوحنا بولس الثاني، شفيع الموقع، والطوباوي كارلو أكوتيس، الذي اختير شفيعًا لمستخدمي الإنترنت والذي سيُعلن قديسًا قريبًا، نرفع أكف الدعاء، ضارعين إلى الله أن يحفظ كل العاملين في هذا المنبر الإعلامي ويقوّيهم في رسالتهم السامية لخدمة الإنسان أينما كان.

 

وكل عام، وموقع "أبونا" يتألق نجمًا في سماء الإعلام.